يجسد أمر خادم الحرمين الشريفين،الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بعلاج مصابي كورونا من المواطنين والمقيمين ومخالفي نظام الإقامة في جميع المنشآت الصحية العامة والخاصة، ما يوليه ،حفظه الله، من حرص بالغ على صحة وسلامة الإنسان دون تمييز وبأعلى درجات الاهتمام إنطلاقاً من إحساس عميق، وقيم أصيلة شكلت هذا الكيان الشامخ ليصبح أنموذجاً فريداً في التعامل الإنساني الراقي في أصعب الظروف والمواقف. لقد سبق أن اتخذت القيادة الحكيمة قرارات وتوجيهات فورية منذ وقت مبكر وعززتها بإجراءات حاسمة لمواجهة الجائحة وتقديم كل ما يلزم لمنع تفشيها وعلاج مصابيها ويأتي الأمر الكريم مشبعاً بقيم الإنسانية ونهج المملكة القويم واستمراراً لإسهامها المشهود تاريخياً ليسجل سابقة عالمية في حماية الأرواح حازت رضا وإشادة المنظمات الدولية وغيرها. وفي هذا الصدد نوه عدد من الأمراء والمسؤولين والعلماء بالأمر الملكي الكريم مؤكدين أن هذه اللفتة الإنسانية من الملك المفدى تجسد اهتمامه الكبير بسلامة وصحة من يعيش على أرض الوطن المبارك بصرف النظر عن أوضاعه وظروفه، كما تمثل تطبيقاً عملياً لمضمون كلمته ،رعاه الله، التي وجهها للمواطنين والمقيمين في مواجهة كورونا التي بين فيها حرصه الشديد على توفير ما يلزم المواطن والمقيم من دواء وغذاء واحتياجات معيشية. لفتة إنسانية نوه الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بالأمر الملكي الكريم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بتقديم الرعاية الصحية مجاناً لجميع المواطنين والمقيمين ومخالفي نظام الإقامة في جميع المنشآت الصحية العامة والخاصة في كل ما يتعلق بالعلاج من فايروس كورونا . وأبان سموه أن هذا الأمر يمثل لفتة إنسانية من حاكم عادل وأب حان رحيم، حريص على سلامة وصحة الإنسان، وقائد متمسك بما جاء في الشريعة المطهرة من حثٍ على الحفاظ على النفس البشرية، وحرص على حمايتها، وهو نهج أرساه قادة هذه الدولة منذ عهد الملك المؤسس -طيب الله ثراه-، حتى صار قيمةً من قيم المملكة، فأضحت مملكة الإنسانية، بخيرها الذي شمل القاصي والداني. بعد إنساني أوضح الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، أن الأمر الكريم يأتي امتدادًا للمبادرات الإنسانية التي وجه بها الملك المفدى رعاه الله لمواجهة جائحة فيروس كورونا في العالم، والتي تهتم أولاً وآخراً بالإنسان وحقه في الحصول على الرعاية الصحية. وبين سموه أن تضمين مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في الأمر الكريم يبرز البعد الإنساني الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للأمن الصحي لمواطني المملكة والمقيمين فيها دون تمييز بين من يستحق الرعاية الطبية. أنموذج عالمي قال الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم إن هذا الأمر يؤكد أبوة حانية وإنسانية من لدن خادم الحرمين الشريفين تجاه من يعيش على أرض هذا الوطن المبارك بصرف النظر عن أوضاعه وظروفه, ويجسد اهتماماً كبيراً توليه قيادة هذه البلاد من خلال تعاملها مع جائحة كورونا منذ بدايتها مروراً بكل المراحل التي تلتها, ويقدم للعالم أنموذجاً عالمياً متميزاً في إدارة الأزمات الصحية على مختلف المستويات، لاسيما مع ما تمتلكه من كفاءات بشرية عالية المستوى للتعامل مع مثل هذه الأزمات، ومن خلال توفير المواد الطبية والغذائية، ورسم خطط استباقية لتطور آليات وأدوات مواجهة الأزمة. نابع من قيم الدين الإسلامي أكد الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل أن الأمر الملكي يدل على حرص المملكة على كل الموجودين على أراضيها، مشيراً إلى أن مخالفي أنظمة الإقامة والعمل الذين شملهم الأمر الملكي الكريم من العقوبات والمساءلة القانونية ما هو إلا دليل على الإحسان النابع من قيم الدين الإسلامي الذي تتحلى به حكومة خادم الحرمين الشريفين. اهتمام بصحة الإنسان قال الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف إن الأمر الكريم يأتي تأكيدًا لما يوليه خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – لصحة الإنسان الذي يعيش على أرض هذا الوطن المعطاء، وأن ذلك يأتي امتداداً لما أمر به " أيده الله " من إجراءات احترازية للوقاية من فايروس كورونا . ودعا سموه الله تعالى, أن يمتع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – بموفور الصحة والعافية. صفات فريدة نوّه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، بالدلالات الإنسانية لأمر خادم الحرمين الشريفين لافتاً إلى ما يتسم به خادم الحرمين الشريفين من صفات فريدة، في جمعه بين الشدة واللين، والقوة والرأفة، منطلقًا من تعاليم دينه الحنيف، وحكمته وعمق حصافته وسداد رأيه. وقال سموه: إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، فاقت بمواقفها الكثير من الدول والمنظمات، التي تدّعي حرصها على صون حقوق الإنسان، بينما تلاشت شعاراتها وانطفأت أمام المواقف الصادقة التي تجلت بها المملكة. وأضاف سموه: أن هذه الأوامر مدعاة للتأمل والتعمق في دلالاتها، لا سيما وأنها صدرت في وقت يرى فيه العالم تراخي بعض الدول عن رعاية مواطنيها لمواجهة هذه الجائحة، والتخلي عن رعاية المقيمين، بينما احتضنت المملكة بعطف مليكها المصابين، فغمرت بكرمها المقيم، وتعدى إلى المخالفين لأنظمة الإقامة والحدود، المستحقين أصلاً للعقاب، ليحظوا اليوم بالعناية والعلاج مجانًا، فتبدل العقاب إحسانًا. حقوق مصانة أكد الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية أن هذا الأمر الذي يعكس مدى حرصه أيده الله على الحفاظ على الصحة العامة للمواطنين والمقيمين على حد سواء على أرض المملكة قدم للعالم أنموذجاً في التعامل الإنساني وقت الأزمات مهما كان نوعها. وقال سموه : إن مملكة الإنسانية أسهمت إسهاما بارزاً وعلى مر التاريخ في التخفيف من آلام المصابين والمتضررين من كافة أنواع الأزمات مما جعلها صرحاً شامخاً ومنارة للعمل الإنساني في العالم ، وأكسبها سمعة دولية بهذا الميدان حتى سجلت الأولوية بمبادراتها المستمرة في المساعدات والأعمال الإنسانية . وبين سموه أن الأمر الكريم جاء تأكيداً لما للإنسان من حقوق مصانة على أرض المملكة ولما للقيادة الحكيمة من أيادٍ بيضاء شملت عطاءاتها الإنسان في كل أنحاء الأرض دون تمييز بما يعكس النهج الإنساني والأخلاقي للقيادة الحكيمة بأن الإنسان أولاً قولا ًوعملاً . حرص على كرامة الإنسان أكد الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، المشرف العام على غرفة إدارة أزمة كورونا بالمنطقة، أن ما تقدمه المملكة لمواطنيها والمقيمين فيها ينطلق من حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، – حفظهما الله – على كرامة الإنسان الذي كرمه الله تعالى لكونه إنسانا فحسب، بعيدا عن أي قيد.وقال سموه: "من هنا شملت عناية قيادتنا الرشيدة بجهودها المتصلة لتسهيل الإجراءات الاحترازية للحد من تطور جائحة كورونا، وتقديم الرعاية الطبية المجانية كل من على ثرى وطننا، حتى مخالفي نظام الإقامة. نهج إنساني وأخلاقي أوضح رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور عواد بن صالح العواد أن الأمر الكريم يعكس النهج الإنساني والأخلاقي في تعامل المملكة مع هذه الجائحة والحرص على ضمان حصول المرضى على العلاج اللازم وفق أعلى المعايير الطبية دون تمييز. ووصف الدكتور العواد، الأمر بأنه يضرب أروع الأمثلة في حفظ حقوق الإنسان وكرامته حيث وضع نصب عينيه أن يتمتع الجميع سواء مواطن أو مقيم بالصحة والسلامة مع إيلاء ذلك أهمية قصوى، في الوقت الذي راعى فيه الأمر بأن يشمل العلاج أيضاً مخالفي نظام الإقامة وهذا يعكس بجلاء نهج المملكة القائم على احترام حقوق الانسان وتعزيزها فعليًا وعلى أرض الواقع وأن أثمن ما يوجد على أرضها هو الإنسان ضامنة بذلك توفير الحياة الكريمة وعلى رأسها الحق في الصحة. تكافل حسي ومعنوي قالت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء: إن الأمر الكريم ينطلق من قيم ديننا الإسلامي الحنيف ومبادئه الكريمة، ومما تأسست عليه هذه الدولة المباركة التي جعلت التكافل بين أفراد المجتمع أسلوب حكم منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله. وأضافت الأمانة العامة: إن أمره الكريم -أيده الله- صورة من صور التكافل الحسي والمعنوي الذي تنعم به بلادنا ولله الحمد، ويضيف بعدًا متميزًا في الأمن الاجتماعي؛ ينعكس أثره الطيب المبارك على المواطن والمقيم على حد سواء، سائلين الله تعالى لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولحكومتهما الرشيدة التوفيق والإعانة، وجزيل الأجر والثواب. ضمان سلامة الجميع أكد رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور محمد بن عبد الله القاسم أن التوجيهات الكريمة تعكس حرص خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين التي تشكل أولوية قصوى لدى مقامه الكريم لضمان سلامة الجميع، مشيرًا إلى أنها توجيهات تتكامل مع جميع الإجراءات والمبادرات التي اتخذتها الدولة لمواجهة جائحة فيروس كورونا. وأعرب الدكتور القاسم عن شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة على الرعاية الصحية والخدمات المتطورة التي تقدمها الدولة لجميع المصابين ، والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها للحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطنين والمقيمين.