ثمن عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء الأمر الملكي الكريم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، المتضمِّن تقديم الرعاية الصحية مجانًا لجميع المصابين بفيروس كورونا أو المشتبه في إصابتهم به من المواطنين والمقيمين، ومخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، في جميع المستشفيات والمراكز الطبية الحكومية والخاصة، بدون أي تبعات قانونية، وأكدوا أنه يأتي امتدادًا للمبادرات الإنسانية التي وجه بها الملك المفدى رعاه الله لمواجهة جائحة فيروس كورونا في العالم، والتي تهتم أولًا وآخرًا بالإنسان وحقه في الحصول على الرعاية الصحية. وأوضح الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، أن تضمين مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في الأمر الكريم يبرز البعد الإنساني الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للأمن الصحي لمواطني المملكة والمقيمين فيها دون تمييز بين من يستحق الرعاية الطبية. ودعا سموه الله العلي القدير أن يمد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله بالعون والتوفيق في خدمة الوطن ومواطنيه والمقيمين على أراضيه. كما رفع الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة الشكر لخادم الحرمين الشريفين إثر صدور أمره الكريم بتقديم الرعاية الصحية مجانًا للمواطنين والمقيمين ومخالفي أنظمة الإقامة المصابين بفيروس كورونا، وقال سموه: «إن اللفتة الأبوية الكريمة واللفتة الإنسانية الجلية جسدت اهتمام الدولة -أيدها الله- وتمكينها بالإنسان أولًا دون اعتبارات مادية ولا حدودية ولا تمييز وتحيز بل المساواة بين الجميع. وقال الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك إن الأمر يأتي امتدادًا للدور الإنساني النبيل الذي تقوم عليه المملكة منذ تأسيسها ويجسد حرص خادم الحرمين الشريفين على سلامة الإنسان الذي يعيش على أرض هذا الوطن المعطاء واستكمالًا للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة - رعاها الله - والتي تهدف إلى حماية الأرواح من فيروس كورونا. كما نوه الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بالأمر الملكي الكريم وأبان سموه أن هذا الأمر يمثل لفتة إنسانية من حاكم عادل وأب حانٍ رحيم، حريص على سلامة وصحة الإنسان، وقائد متمسك بما جاء في الشريعة المطهرة من حثٍ على الحفاظ على النفس البشرية، وحرص على حمايتها. وأكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أن الأمر يجسد معنى القيم الإسلامية السمحة التي تنتهجها هذه البلاد منذ تأسيسها، وقيمة الإنسان والاهتمام بحياته وصحته. وقال سموه: «إن هذا الأمر يؤكد أبوة حانية وإنسانية من لدن خادم الحرمين الشريفين تجاه من يعيش على أرض هذا الوطن المبارك بصرف النظر عن أوضاعه وظروفه. من جانبه قال الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، إن ما تقدمه المملكة لمواطنيها والمقيمين فيها ينطلق من حرص خادم الحرمين الشريفين وولي العهد - حفظهما الله - على كرامة الإنسان الذي كرمه الله تعالى لكونه إنسانًا فحسب، بعيدًا عن أي قيد.