صحفي وإعلامي رياضي.. يشهد له الجميع بالكفاءة. تولى قيادة القسم الرياضي بعدة مطبوعات ورقية والكترونية؛ كالاقتصادية، والشرق الأوسط وجول. "البلاد" التقته في " فرفشة" .. فأجاب على أسئلتنا بكل شفافية. لو لم يكن شعار ناديك (؟؟؟؟؟؟) ما الألوان التي كنت تتمناها؟ – أميل للألوان التقليدية القديمة التي تميزت بها الكثير من الأندية، وفي السنوات الأخيرة شوهوها باللون الثالث؛ بحجة التسويق. يقول الشاعر: ألا ليت الشبابُ يعود يومًا فأخبره بما فعل المشيبُ بماذا ستخبر الزمان؟ – أصبح لدينا (رجل آلي). لو لم تكن صحفيًا.. ماذا كنت تتمنى أن تكون؟ – كان طموحي في الثانوية، أن أكون مدرس لغة إنجليزية. لو رزقت بمولود بعد طول انتظار.. هل سيوثر ذلك في اختيارك لاسمه؟ – خير الأسماء، ماحُمد وعُبد. الخصخصة باتت قريبة. لو قدر لك شراء ناد.. أي الأندية ستختار؟ – لست مؤهلًا لشراء أي ناد، لكنني أفكر جديًا في شراء أسهم؛ إذا أتيح ذلك. يقولون: " الكرة فوز وخسارة ".. فلم لا يقولون: وتعادل أيضًا؟ – سؤال محير فعلًا، رغم أن التعادل أحيانًا يكفي لتحقيق البطولة. هناك مثلٌ يقول: " فلان ما هو من ثوبنا ".. هل سبق أن قلته؟ – لا. كنت تاجرًا ، وخسرت، وقدم لك صديق سلفة نصف مليون ريال.. كيف ستستثمره؟ – عندي حساسية من التجارة؛ لذا لن أفترض إجابة، قد تخدع المتابع. فزت في إحدى المسابقات بسيارة فارهة.. هل ستستخدمها، أم ستبيعها وتشتري سيارة عادية، وتستفيد من بقية المبلغ؟ – سأبيعها. "الغالي ثمنه فيه" .. إلى أي مدى تقنعك هذه العبارة ؟ – الآن، وللأسف تفشى الغش باحترافية..!! يقولون: إن الأسماء تحاكي مسمياتها.. هل ترى أن اسمك يحاكيك؟ – أحاول أن أحاكي اسم والدي، رحمه الله. جاءتك فرصة للعب في صفوف المنتخب البرازيلي في كأس العالم.. تعتزل بعدها، أو تحترف لثلاث سنوات في فريق عالمي.. أيهما تفضل؟ – أنا في حلم، أو أمام الكاميرا الخفية!! دعيت لمناسبة، بها شخصيات بارزة، وأنت لا تمتلك سيارة.. هل ستذهب لها بسيارة أجرة، أم ستعتذر؟ – تقديرًا للداعي، سألبي الدعوة ولو مشيًا. في جيبك مبلغ 40 ريالًا ، وأنت جائع، وابنك يريد الذهاب لمشاهدة مباراة كرة قدم، ويحتاج المبلغ لشراء تذكرة دخول.. كيف سيكون موقفك؟ – لن أموت جوعًا، ولن يكون ابني تعيسًا بعدم حضور المباراة. والدك يريد الذهاب للتسوق، ووالدتك تريد زيارة صديقتها في الوقت نفسه.. لمن ستنحاز؟ – والدي متوفٍ، رحمه الله وأموات المسلمين، ووالدتي هي حياتي. تلعب مباراة استعراضية أمام منتخب نجوم العالم، بمشاركة ميسى ورونالدو ونيمار.. هل تفضل تسجيل هدف خرافي، ويلغى أم هدف عادي ويحتسب؟ – سأستعرض مهاراتي؛ لأسرق الأضواء منهم. مباراة تجمع أصدقاء ميسي وكريستيانو رونالدو، ودعيت من الاثنين.. أي منهما تلبي دعوته؟ – ألعب مع كل واحد شوطًا. عند اقتنائك لحاجاتك الخاصة، هل تحرص على الشكل، أم الجودة؟ – بعضها يكون للشكل أهمية أكثر، وبعضها الجودة. رشحت لمهمة خارجية، تمثل فيها وطنك.. هل تتمنى أن تكون سياسية أم اقتصادية؟ – لا للسياسة نهائيًا. هل تقبل أن ترتبط بشريكة حياة تخالفك الميول؟ – سؤالك متأخر جدًا، وفي الوقت الحالي للأسف يقع الطلاق أحيانًا؛ بسبب الميول تعصبًا من الطرفين، ولا ألوم من يتحاشى اختلاف الميول. ذهبت لزيارة مريض قبل نهاية الزيارة بدقائق، ولم تجد أمامك إلا مواقف مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، هل تقف فيها ؟ – لا أبدًا.. هذا جرم. أمامك الأسماء التالية ( كريم ، فارس، متعب، حازم، شجاع) اختر واحدًا منها، ترى أنه يناسب شخصيتك؟ – اثنان من الخمسة. أنت تهم بالذهاب للاستاد لمشاهدة مباراة هامة لفريقك المفضل.. تلقيت اتصالًا من شخص عزيز يريد زيارتك. بماذا ترد عليه؟ – أصارحه، وأعزمه على المباراة. – في حسابك في تويتر، لو طلب منك بائع متابعين مبلغًا ما؛ لزيادة عدد متابعيك بمتابعين حقيقيين.. هل تدفع له؟ – عُرض علي ورفضت. في هذا الزمن بات ضيوف البرامج الأعلى صوتًا، هم الأكثر تأثيرًا، والأعلى متابعة.. لِمَ من وجهة نظرك؟ – متابعوهم كثيرون ولكن تأثيرهم ضعيف، وللأسف هذا هو السوق بضعف مهني مخجل. لو طلب منك اختيار شخصية قيادية.. ما الصفات التي ستحرص عليها؟ – تقوى الله وقوة الشخصية والإخلاص في العمل. يقولون: للخسارة أب وللفوز ألف أب.. هل هذا في الرياضة فقط؟ – في أكثر المجالات والمناسبات. ابنك يلعب لفريق منافس لفريقك، والتقى الفريقان في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين.. فلمن سيميل قلبك؟ – الأمنيات لا تؤكل عيشًا، ولا تلغي حقيقة، لكنني أتمنى ألا يكون ابني سببًا في هزيمة فريقه. لو كنت حكمًا.. وكلفت بقيادة لقاء نهائي لبطولة استعصت على فريقك لسنوات.. هل ستعتذر أم ستقود اللقاء؟ – مبدأي واحد، إما أن أٌؤدي أي مباراة أكلف بها أو أعتذر عن المجال، إذا كنت خائفًا من التأثر بفريقي. ناديك يمر بأزمة مالية.. وأنت مقتدر ماليًا، لكنك على خلاف مع رئيسه.. هل ستدعم ؟ – أدعم، ولا أجامل الرئيس في عمله.