ينتظر الجميع حول العالم خبرا مبشرا ومفرحا بشأن فيروس كورونا المستجد الذي يهدد البشرية، ولكن كان لليابان منحى آخر. في خضم مخاوف كورونا أعلن فريق بجامعة طوكيواليابانية، أمس الخميس، أنه سوف يبدأ في إجراء دراسة طبية لإنتاج لقاح لفيروس وباء “أيبولا”. ويأتي ذلك عن طريق استخدام فيروس مُنتج صناعيا للتخلص من السموم، وفق سكاي نيوز. وذلك في وقت لاحق من الشهر الجاري، في دراسة هي الأولى من نوعها في اليابان. دراسة الفريق الياباني هي الأولى من نوعها وذكر معهد العلوم الطبية بجامعة طوكيو، بحسب ما أودرته وكالة أنباء كيودو اليابانية، أنه يُعتقد بأن يكون لهذا اللقاح آثار جانبية. ولكن أقل مقارنةً باللقاحات التي تم إنتاجها في الخارج. يذكر أن فيروس “إيبولا” أودى بحياة أكثر من 10 آلاف شخص في غرب أفريقيا ما بين عامي 2013 و2016. وينتقل فيروس “إيبولا”، عبر الاتصال المباشر بسوائل الجسم كالدم.