ثمن المندوب الدائم للمملكة لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، قرار محكمة العدل الدولية بفرض تدابير ضد حكومة ميانمار تلزمها بضمان حماية أقلية الروهينجا المسلمة استنادا على قرار الجمعية العامة الخاص بحالة حقوق الانسان في ميانمار،الذي تقدمت به المملكة نيابة عن دول منظمة التعاون الاسلامي، مقدراً الجهود التي بذلتها جمهورية غامبيا الشقيقة في رفعها لهذه القضية الهامة أمام محكمة العدل الدولية. وشدد لدى مشاركته أمس الأول في اجتماع مجموعة منظمة التعاون الاسلامي، الذي ترأسته المندوبة الدائمة لجمهورية أفغانستان الاسلامية الشقيقة السفيرة عادلة رضا.على موقف المملكة الثابت والتاريخي في مناصرة القضية الفلسطينية، مؤكداً على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وفقاً لقرارات الشرعيةالدولية، وأن المملكة تقبل ما يقبله ويرتضيه الفلسطينيون، وترفض ما يرفضونه. وجرى خلال الاجتماع استعراض القضايا الاسلامية ذات الاهتمام المشترك والتحديات السياسية الراهنة التي تواجه الدول الاسلامية. وأحاط السفير المعلمي سفراء الدول الاسلامية بنتائج اجتماع مجموعة الاتصال في منظمة التعاون الاسلامي المعنية بأقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار الذي تترأسه المملكة. من جهة أخرى شارك نائب المندوب الدائم للمملكة لدى الأممالمتحدة الدكتور خالد بن محمد منزلاوي، مساء امس الأول، في اجتماع المجموعة العربية الذي ترأسه المندوب الدائم لجمهورية العراق الشقيقة السفير محمد حسين بحر العلوم، بمقر الأممالمتحدة في نيويورك. وجرى خلال الاجتماع استعراض القضايا العربية ذات الاهتمام المشترك وأهمها القضية الفلسطينية، والتحديات السياسية الراهنة التي تواجه الدول العربية. وأحاط المندوب الدائم لدولة فلسطين الشقيقة الوزير رياض منصور، في بداية الاجتماع، السفراء العرب بموقف فلسطين الرافض جملة وتفصيلا لخطة السلام الأمريكية، عاداً إياها انتهاكا صارخا للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وتقويضاً للجهود الدولية للسلام وانتهاكاً للقوانين والمعاهدات الدولية، ومهيبا بالدول العربية لمساندة فلسطين في تحركاتها الدولية. وأشاد الوزير منصور في كلمته بالموقف التاريخي للمملكة العربية السعودية في مناصرة القضية الفلسطينية، وما أعربت عنه عن مساندتها لما يرتضيه الشعب الفلسطيني وقيادته، مستشهدا بما عبر عنه معالي المندوب الدائم للمملكة السفير عبدالله المعلمي بأن المملكة العربية السعودية تقبل ما يقبله ويرتضيه الشعب الفلسطيني وترفض ما يرفضه الفلسطينيون. وأكد منزلاوي، في مداخلته على موقف المملكة الثابت والتاريخي في نصرة القضية الفلسطينية، منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله – وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وعن دعمها للإجماع العربي المساند لجميع الإجراءات التي تتخذها دولة فلسطين الشقيقة في مجلس الأمن.