أكد الرئيس التنفيذي لشركة نيوم المهندس نظمي النصر، أنه سيتم خلال الشهرين القادمين, الإعلان عن المخطط العام لمشروع ” نيوم” وعن مراحل التنفيذ والبناء فيه، والتي ستركز في مراحلها الأولى على تطوير البنية التحتية، والمتوقع أن يشاهد العالم تفاصيلها خلال السنوات الخمس القادمة, وقال المهندس النصر في تصريح عقب حضوره أول أمس حفل تدشين إطلاق أكاديمية نيوم : سيكون هذا العام 2020 هو بداية الزخم الفعلي لمشروعات نيوم الحالمة والتي ستكون شاهدة على همة السعوديين لبناء مستقبل واعد لبلدهم، ومن أجل هذا ستفتح خلال الأسابيع القادمة أكاديمية نيوم أبوابها في عامها الأول لألف طالب من أبناء المنطقة ليتلقوا تدريبهم فيها، وفي مجالات تدعم قطاعات مهمة في نيوم مثل الطاقة والسياحة والنقل والضيافة وغيرها، إضافةً إلى أن ” نيوم” ستحرص على استقطاب المزيد من الطلاب والطالبات حتى الوصول إلى العدد المستهدف وهو 6000 مستفيد من هذا البرنامج التدريبي المنتهي بالتوظيف، لافتاً إلى أن الإعلان عن إنشاء الأكاديمية ما هو إلا جزء من برامج متعددة للمسؤولية الاجتماعية تستهدف من خلالها توفير فرص عمل مناسبة في نيوم تليق بمكانة وطموح وأحلام أبناء المنطقة والمجتمع المحلي, وأضاف الرئيس التنفيذي أن نيوم مشروع عالمي طويل المدى، وقبل فترة ليست بالبعيدة بدأنا بوضع الاستراتيجيات الرئيسية الخاصة بالتنفيذ بعد التخطيط، وهذا العام هو عام التنفيذ في نيوم، وهو ما يعني البناء في جميع المناطق المختلفة ضمن المشروع، مبيناً ان العمل في نيوم بحاجة لشركاء لتهيئة العقول وتهيئة المعرفة في داخل المملكة وخارجها، وما شاهدناه من تدشين للأكاديمية وتوقيع العديد من الاتفاقيات الشراكية مع جامعة تبوك، وجامعة الأمير فهد بن سلطان، ماهي إلا باكورة انطلاق العمل التعليمي، وهو الشراكة لتهيئة المواطن وخاصة أهالي منطقة تبوك الذين نعول عليهم في تحويل هذا الحلم إلى حقيقة, وفيما يخص المخطط التفصيلي ل ” نيوم” أوضح المهندس النصر أنه خلال الشهرين القادمين سيتم الإعلان عنه، وهو مخطط أخذ من العاملين عليه وقتاً طويلاً لإعداد والاستراتيجيات الخاصة به ، لضمان بدء البنية التحتية لهذا المشروع العملاق وفق المخطط له، وسيتمكن المواطنون والعالم أجمع من مشاهدة ملامح” نيوم” على أرض الواقع خلال 3 إلى 5 سنوات من الإعلان عن المخطط, وأردف : إن شراكات نيوم مع المؤسسات الوطنية ستزداد بناء على الحاجة الفعلية للتدريب والتأهيل، لأن مشروع نيوم ليس مشروعاً ثابتاً بل يتطور حسب رؤية ولاة الأمر – حفظهم الله – للوصول به إلى الهدف المنشود والمتوقع له، وهدفنا الأولي والرئيسي هو تمكين المواطنين من الأدوات العلمية والعملية ليكونوا جزءًا من التنفيذ الذي سيزيد من إدراكهم وتعليمهم من خلال الممارسة، فالدراسة هي خطوة أولى لمرحلة التمكين، ومستقبلاً سيكون هنالك أضعاف هذه الدفعات التي جرى استقطابها اليوم, وفيما يخص أصحاب الكفاءات والشهادات العليا الذين سبق لهم الدراسة قال الرئيس التنفيذي: إنه سيجري البحث عنهم ومقابلتهم واختيار الأنسب منهم، ليستفاد منه في عملية التوظيف المباشر في مشروع نيوم,