قد لا يخلو فريق يلعب بدوري الأمير محمد بن سلمان من تواجد لاعب واحد على الأقل تخرج من أكاديمية النادي الأهلي التي أسسها الأمير خالد بن عبد الله قبل سنوات – تم ايقاف العمل بها – وخرجت العديد من المواهب التي لم يستفد منها الفريق الكروي الأول بالنادي على وجه الخصوص. مواهب متعددة نشاهدها. تبدع مع فرقها، على سبيل المثال لا الحصر، صالح الشهري المعار من الرائد للهلال وكذلك رائد الغامدي لاعب الرائد وأيمن خليف بالوحدة وريان الموسى محور ارتكاز التعاون وسامح النابت في أبها والربيعي مدافع الاتفاق. بلا شك أن الأبرز من هؤلاء الذين تخرجوا من أكاديمية الأهلي المتألق مع الهلال صالح الشهري الذي كان الموسم الماضي اللاعب السعودي الوحيد الذي ينافس المحترفين الأجانب السومه وحمدالله وقوميز وديجانيني وتاومبا على صدارة هدافي الدوري . وعليه نتساءل.. كيف يتم تقييم المواهب في أنديتها وكيف يتم التفريط بها بعد ان تم صلقها منذ النشء لتنفجر إبداعا مع فرق أخرى والغريب في الأمر أن الأهلي يعاني من عدم توفر بدلاء في مركز الهجوم ويدفع رواتب شهرية ومقدم عقد كبير ( لمهند عسيري ) أسير الإصابات المتكررة، فلم تتجاوز المباريات التي لعبها مع الأهلي في الموسم الرياضي عن 10 % من مباريات الفريق الكلية وهذا الموسم لم نشاهده الا لبعض دقائق وهو حاليا مصاب وسيغيب عن الفريق لمدة 4-5 أشهر ؟ ! . بينما هنالك الهلال يتفاوض مع الرائد لشراء عقد صالح الشهري – المعار – خريج أكاديمية الأهلي واحترف لموسمين في البرتغال – بعد أن أبدع مع الهلال وأحزر 8 أهداف حتى الآن في جميع المسابقات التي شارك بها كلاعب بديل . وعلى خطاه يسير المهاجم رائد الغامدي – هداف الرائد وخريج أكاديمية الأهلي – والمتوقع أنه لن يبقى في فريقه، وقد تكون وجهته القادمة أحد أندية العاصمة بعد تألقه مع رائد التحدي هذا الموسم . وقد تكون بعض الأندية ومنها بكل تأكيد الأهلي يتخذ قرار التعاقد أو الاستغناء عن أي لاعب تحت ضغط الجمهور وهو ما حدث بالفعل من إدارة الأهلي السابقة بالاستغناء عن صالح الشهري بعد مطالب جماهيره التي أعادته من احترافه بالبرتغال وهي ذات الجماهير التي قررت أنه لاعب فاشل ولا يصلح للفريق الأهلاوي ! . الشئ المؤسف للغاية هو توقف ذلك الصرح الرياضي – أكاديمية الأهلي – عن العمل وتخريج لاعبين مميزين على غرار الغريب والهندي وحسون والحارس الربيعي وقبله الشهري والغامدي والخليف، وهنا أناشد إدارة المهندس الصائغ بإعادة العمل بالأكاديمية لأنها في المقام الأول تخدم كرة القدم السعودية والنادي الأهلي بالأخص . ** أبدع وتألق منتخبنا الأولمبي في الوصول أولا إلى أولمبياد طوكيو 2020 بعد غياب دام أكثر 24 سنة- آخر مشاركة لمنتخبنا بالألمبياد عام 1996م- وثاني الوصول الي نهائي كأس الامم الأسيوية تحت 23 سنة المقامة حاليا في تايلاند… ألف مبروك لكرة القدم السعودية هذا التألق والنتيجة الأهم هي الوصول لطوكيو .