افتتح مساء الثلاثاء الماضي معرض "الخيل" للفنان التشكيلي زهير طولة، في صالة حيدر آرت للفنان محمد حيدر على شرف الدكتور طلال أدهم، وبرعاية صحيفة البلاد، التي مثلها الأستاذ يحيى الغامدي، في مركز أدهم للفنون بمدينة جدة. وقد احتوى المعرض على لوحات جمالية عن الخيل، بريشة الفنان زهير طوله، الذي تميّز بالإبداع في لمساته لرسم الخيول، حيث لاقى إعجاب الضيوف والزوّار برسمه وفنّه التشكيلي الذي يحكي قصّة الخيل وكيف يراه الفنّان بعيون الجمال وبشموخ الفرس العربي الأصيل.
وذلك بحضور العديد من الشخصيات الفنيّة والمجتمعيّة كانوا ضمن ضيوف الافتتاح، منهم صاحب الجاليري محمد حيدر، والفنان نذير شرابي والفنان نهار مرزوق، والفنان رضا وارس وربيع الأخرس، والفنانة قمر دروبي، ومجموعة من الفنانين والفنانات ومتذوقي الفن ومحبيه. والفنان التشكيلي زهير هاشم طولة، حائز على السعفة الذهبية للفنون التشكيلية من فرنسا عام 1997، ومنح ستاج خاص على يد بعض الفنانين، وهو من مواليد المدينةالمنورة 1968. ومركز أدهم هو "بيت لكل فنان" وقد تبنى فكرة تأسيسه كل: من الدكتور طلال أدهم والأستاذة نوال أدهم؛ رغبة منهما في دعم الحركه التشكيلية وفق رؤية منهجية سليمة، وهو مايجعل المركز بمايمثله ويحتويه من أهداف بمثابة القفزة الرائدة في عالم التشكيل بمدينة جدة والمملكه بوجه عام. ويعتبر منصة الفنانين التشكيلين بمثابة النقلة النوعية في نقل الفن التشكيلي السعودي للعالم التقني والإلكتروني وإعطاء الفرص للفنانين لعرض أعمالهم والانتشار، ويقصده كل من يهتم بالفنون ويتذوق الجمال والإبداع. والمركز يضم صالات فنية بالإيجار من الفنانين والفنانات البارزة أسماؤهم، وبأسعار مقبولة ودعم كل فنان وفنانة يملكون تلك الموهبة وصقلها بالتغذية البصرية، والحراك التشكيلي من دورات فنية وورش فنية ومعارض شخصية وجماعية مستمرة بشكل بارز وإقامة الفعاليات الموسمية. وقد تم تدشين مركز أهم في عام 2018 من قبل مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة محمد آل صبيح، وبحضور الدكتور طلال أدهم، وعدد من الشخصيات والمسؤولين، ويعد أكبر ملتقى للفنانين والفنانات التشكيليين بجدة "أدهم للفنون " بمركز سلمى التجاري، وأسهم في الارتقاء بالحركة التشكيلية.