اضطُر جايمي كلارك أن يسافر إلى أقاصي الأرض، ليقنع ابنه المراهق بترك هاتفه المحمول جانباً والتحدث إليه. وبدأت القصة حينما شعر المتزلج ومتسلق الجبال، جايمي كلارك، بفقدان التواصل مع ولده كوبي الذي لا يفارق هاتفه. في بادئ الأمر لام كلارك نفسه، فهو كالجميع، يملك هاتفاً ذكياً وكان يلهو به مع ولده حين كان لا يزال صغيراً. وأمام شعوره بالمسؤولية عن الحال التي وصل إليها ولده، قرر أن يصحح خطأه، فأقنع ابنه بمرافقته في رحلة إلى منغوليا، لعل السفر إلى الأماكن الجديدة وغير المألوفة تبعده عن هاتفه، وتعيد إليه مهارات التواصل الإنساني. واليوم ينطلق المغامر، جايمي كلارك، على دراجته النارية في أودية وسهوب منغوليا، بينما هو يشعر بالسعادة، إذ إن ابنه البالغ من العمر 18 سنة يتبعه على دراجته، ويشاركه رحلة لا مجال فيها للالتهاء بالهاتف.