أعلن التلفزيون العراقي الرسمي اليوم مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الإرهابي قاسم سليماني والرجل الثاني في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في هجوم صاروخي استهدف مطار بغداد . ووفقا لوكالات الانباء فقد أكدت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) مقتل سليماني والمهندس , وذلك بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب . وأشارت الوكالات الى ان الشوارع العراقية شهدت احتفالات بمقتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس. فيما أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، الجمعة، أن استهداف قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، جرى بعدة صواريخ من طائرة مسيرة، وأن الصواريخ استهدفت سيارتين كانتا تقلان سليماني ومسؤولين آخرين. فيما أفادت وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية ببعض التفاصيل حول العملية، فقالت إن الغارة التي استهدفت سليماني وقعت قرب منطقة الشحن في مطار بغداد، وإن استهدافه جرى بعد لحظات من خروجه من الطائرة التي أقلته من لبنان. وذكرت العربية نت أن عملية استهداف سليماني جرت الساعة الواحدة صباحاً بتوقيت بغداد، وأن هناك أنباء عن استخدام 4 صواريخ في عملية استهداف سليماني ومرافقيه. وأضافت أن الحكومة العراقية لم تصدر أي بيان بخصوص عملية استهداف سليماني حتى اللحظة، مشيرة إلى أن هناك إجراءات أمنية مشددة في محيط السفارة الأمريكيةببغداد، وإن القوات الأمنية العراقية تغلق الجسر المعلق المؤدي للسفارة الأمريكية. وأضافت أن مسؤولين عراقيين أكدوا أن جثة سليماني تمزقت إلى أجزاء. وبعد الضربة الأمريكية التي أدت لمقتل قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، فجر الجمعة، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس ميليشيا الحشد، غرد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وكأنه منتصر بنشر علم بلاده فقط. وجاءت تغريدة ترامب بعد عملية اغتيال منظمة تمت باستخدام الطائرات، واستهدفت عدداً من قيادات وأعضاء في الحشد الشعبي، أثناء خروجهم من مطار بغداد الدولي من البوابة الجنوبية برفقه وفد غير عراقي، حيث أشارت الأنباء إلى تواجد بعض من القيادات الإيرانية من الحرس الثوري. وتسبب الاستهداف الصاروخي بمقتل قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، والرجل الثاني بالحشد، أبومهدي المهندس، ومسؤول مديرية العلاقات في الحشد، محمد الجابري، ومسؤول الآليات، حيدر علي. كما خلفت العملية أيضاً عدداً من الجثث المتفحمة لم يتم التعرف عليها حتى الآن. في الأثناء دعت السفارة الأميركية في بغداد الجمعة مواطنيها إلى مغادرة العراق “فوراً” لاحتمال تعرضهم لتهديدات عقب الضربة الجوية التي نفذتها قواتها وأدت إلى مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس. وقال بيان صدر عن السفارة “يجب ان يغادر المواطنون الأميركيون عبر الخطوط الجوية حال التمكن من ذلك أو التوجه إلى دخول دول أخرى طريق البر”، فيما أكدت مصادر أمنية عراقية لوكالة فرانس برس ، تواصل الرحلات الجوية عبر مطار بغداد الدولي.