توصل سوق الأسهم السعودية مكاسبها، وأنهى مؤشرها جلسة الثلاثاء على ارتفاع طفيف بنحو 3 نقاط عند 8420 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 5 مليارات ريال ، فيما استقر سهم أرامكو السعودية عند 35.40 ريال. ويرى محللون أن قوة التداول عادت على سهم أرامكو بعد مرحلة من التدوير بينه وبين الأسهم القيادية الأخرى وفي مقدمتها البنوك ، مشيرين إلى عودة السيولة على السهم الذهبي، مع جاذبيته عند المستويات الحالية ، متوقعين أن يستحوذ على المزيد ، بما يدفعه نحو القيمة السعرية العادلة عند حوالي 37 ريالاً ، خاصة مع استمرار الصناديق الأجنبية في اقتناص الفرص على السهم مع دخوله مؤشرات الأسواق الناشئة، لافتين إلى أن المرحلة الحالية التي يمر بها السهم، مرتبطة بدرجة كبيرة بسلوك المستثمرين، لكن مع الوقت سيحدث ارتباطا أقوى بين مؤشر السوق السعودية وأسعار الخام. في غضون ذلك سجل المستثمرون الأجانب في سوق الأسهم السعودية مشتريات صافية بقيمة 3.56 مليار ريال خلال الأسبوع الماضي بعد مشتريات إجمالية ب10.24 مليار ريال، مقابل مبيعات ب6.68 مليار ريال ، وتتزامن تلك المشتريات مع دخول الصناديق الأجنبية السوق، مع انضمام شركة أرامكو لمؤشري MSCI للأسواق الناشئة بوزن 0.16 % وفوتسي راسل بوزن 0.47%. ، وفي الأسبوع الماضي أدرجت أسهم أرامكو على مؤشرات إم.اس.سي.آي وتداول وفوتسي. وطبقا لبيانات شركة السوق المالية السعودية "تداول"، ارتفعت القيمة السوقية لملكية الأجانب منذ مطلع العام حتى الآن، بنسبة 115 % لتسجل مستوى قياسيا عند 194.8 مليار ريال بعد أن كانت 86.8 مليار ريال في نهاية 2018. وفي 28 أغسطس الماضي اكتمل انضمام الأسهم السعودية لمؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة بتنفيذ المرحلة الثانية بضم 50 % من وزن السوق، ليصبح بذلك وزن السوق 2.8 % من المؤشر العالمي عبر 31 شركة سعودية مدرجة في المؤشر. وتشمل حصة المستثمر الأجنبي في الأسهم السعودية كلا من الشركاء الأجانب الاستراتيجيين في الشركات، واتفاقيات المبادلة، والمستثمرين المقيمين، والمؤسسات الأجنبية المؤهلة وكذلك المحافظ.