دخلت سوق الأسهم السعودية رسميا أمس، المرحلة الثانية والأخيرة لانضمامها إلى مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة، وتشمل 50% من الوزن الإجمالي للسوق، وتتوقع "تداول" أن تتراوح التدفقات المالية للسوق خلال العام الجاري ما بين 40 و50 مليار دولار نتيجة الانضمام إلى المؤشرات العالمية. وبموجب الترقية الجديدة ستكون (تداول) محط أنظار المستثمرين الأجانب ، فيما يتوقع خبراء اقتصاديون أن تتجاوز التدفقات هذا الأسبوع 6 مليارات دولار؛ معظمها من الصناديق غير النشطة التي تتبع مؤشر "MSCI" للأسواق الناشئة، وهو ما يعادل أكثر من 11 ضعف متوسط صافي المشتريات الأسبوعية من قبل الأجانب لهذا العام ، وهو ماشهدته عقب انجاز المرحلة الأولى من الانضمام في مايو الماضي، حيث قفزت تداولات الأسهم السعودية حينها إلى نحو 8 مليارات دولار في يوم واحد، لتسجل أكبر قفزة في 13 عاما. وتأتي هذه الخطوة المهمة للإدراج في الوقت الذي تنفذ المملكة المرحلة الرابعة للانضمام لمؤشر فوتسي، والمرحلة الثانية من الانضمام لمؤشر "إس آند بي داو جونز" في سبتمبر المقبل ، والمرحلة الخامسة والأخيرة للانضمام إلى فوتسي في مارس القادم 2020، لتشكل بذلك السوق السعودية نحو ثلاثة أعشار في المئة من المؤشرات العالمية لفوتسي، و3.2% من مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة لجميع الشركات، ومتصدرة الأسواق المالية في المنطقة.