في كل مهنة لابد من وجود عدد من المتسلقين الذين يبحثون لأنفسهم عن دور دون أن يكون لديهم المقومات التي تؤهلهم لذلك، ومن هؤلاء ذلك المغرور المدعو عمرو أديب الذي اتاحت له أموال اسرته التي لا تعرف من أين جاءت الفرصة هكذا بدون مقدمات ليفرض نفسه وظله الثقيل على مشاهدي قناة أوربت من خلال برنامجه القاهرة اليوم، هذا الفتى الفرحان بشبابه اعتاد على أن يكون دائماً مثل الشريك المخالف حيث يتعمد السير في عكس الاتجاه على طريقة خالف تعرف، حيث يتعمد البحث عن جنازة ليشبع فيها لطم كما يقول المثل المأثور. لقد ورط نفسه المسكين عندما ركب موجة الاتهامات غير الموثقة ضد لاعبي المنتخب المصري الذين تعرضوا لسرقة اموالهم في جنوب افريقيا وانقاد وراء ادعاءات الصحف الجنوب افريقية التي انبرت لتدفع الشبهة عن مواطنيها خوفاً من ان يؤثر الحادث على استضافة البلاد لنهائيات كأس العالم 2010م. تصوروا هذا المدعو عمرو أديب كان قد استضاف احدى العاملات في الوسط الفني وسألها لماذا هي لا ترتدي ملابس داخلية؟ ولاشك ان أي منتم للحقل الاعلامي لابد وان يخجل من نفسه وهو يطرح مثل هذا السؤال، وبالتالي فماذا يمكن أن ننتظر منه غير الجري وراء الفضائح بل وافتعالها وهو يعتقد أنه يأتي بما لم يأت به الأوائل. أتمنى أن يتضامن كل لاعبي منتخب مصر مع قائد الفريق أحمد حسن في اللجوء للقضاء من أجل ردع مثل هذا الرجل الذي لا يعرف حدوداً للعيب وغير أمين على تقاليد المهنة التي ينتمي إليها. ومن حق أبو تريكة أن يهدد باعتزال اللعبة طالما هناك أمثال عمرو أديب الذين يشوهون سمعة اللاعبين ويطعنونهم في شرفهم وكرامتهم على الملأ دون أن يملك أي دليل على صحة الاتهامات التي وجهتها إليهم الصحف الجنوب افريقية. ثم كيف يمكن أن يحدث ذلك مع وجود جهاز اداري وآخر فني يعد على اللاعبين أنفساهم ويتتبع حل تحركاتهم ويشرف على كل صغيرة وكبيرة على مدار الساعة، وتشاء العناية الالهية ان تبرئ ساحة اللاعبين بتعرض لاعبي المنتخب البرازيلي لنفس حادث السرقة بعد ذلك بساعات مما يدل دلالة قاطعة على انتشار هذه الجريمة في البلد الذي يستعد لاستضافة نهائيات مونديال 2010ه.