قالت بدور الصالح أول مرشدة سياحية مختصة بالإرشاد داخل الكهوف في السعودية، إن نحو 38 مرشدا حصلوا على رخصة إرشاد الكهوف بالمملكة. وعن تجربتها في سياحة الكهوف، أوضحت الصالح في حديثها ل”سبوتنيك” السبت، أنها “اختارت العمل بالإرشاد نظرا لحبها للرحلات البرية منذ صغرها، وأنها عملت بعد ذلك كمتعاونة بالرحلات دون مقابل”. وتابعت: “بعد فترة واجهت مشكلة في جهة عملي، ثم أعدت النظر بأولولياتي، وكان على أن أفكر بدائل وهواية يممكن أن Hستثمرها وأوظفها، وكان الأقرب إلي شخصيتي العمل بالإرشاد السياحي، نظرا لخبرتي بخدمة العملاء والمشاريع، وتخصصي بالموارد البشري”. وأضافت أنها “بدأت العمل بسياحة الكهوف بعد أن حصلت على رخصة مرشد كهوف معتمد 2019”. وترى الصالح أن “رؤية المملكة 2030 في تمكين المرأة، كانت داعمة لها وأن السماح برخص الإرشاد للسيدات ساهم في ذلك، كما أن أهلها لم يتقبلوا الفكرة بالبداية إلا أنهم دعموها في وقت لاحق وساندوها بشكل قوي بعد النجاح الذي حققته”.وأكدت أنها “واجهت بعض النقد من المجتمع على “السوشيال ميديا”، إلا أنها لم تلتفت لتلك الأمور وأكملت طريقها حتى حققت هدفها”. وحول أشهر الكهوف في المملكة العربية السعودية، توضح الصالح أن “كهف “أم جرسان” بالمدينة المنورةبحرة خيبر يعد أشهرها، حيث يبلغ طوله 1500 م، وأن الكهف تكون نتيجة انفجار بركاني وسيلان الحمم البركانية المنصهرة، الأمر الذي شكل ممرا شبيه بالممرات التي تسلكها الحمم البركانية المنصهرة”.