المشرف على كرة القدم بنادي النصر طلال الرشيد اتجه في مسار بعيد عن ما تعود عليه رجالات النصر والأهلي فهذان الفريقان تجمعهما علاقات حميمية وبينهما احترام وتقدير كبير في التعامل منذ تأسيس الفريقين بدليل سهولة التعامل في انهاء اي اجراء يتعلق بالفريقين ولكن من الموسم الماضي بدأ الرشيد على الغمز واللمز واطلاق التصاريح البعيدة عن الحقيقة باحثا من خلال ذلك عن وهج اعلامي على حساب علاقة الناديين وقد واصل الرشيد في نفس التيار قبل بداية الموسم الجديد من خلال حديثه المتشنج عن استمرار الكابتن فهد الزهراني مع الفريق الاصفر والذي كان يجب ان يكون راقياً في خطابه مع الإدارة الاهلاوية التي كانت واضحة وصريحة في تعاملها ولكن يبدو ان الرشيد لا يبحث الا عن افساد علاقة الناديين فقط.