جدة- البلاد “بدون زعل”.. صفحة نجمع فيها، ونحلل أهم الأحداث، والمواقف الرياضية خلال الأيام الماضية، نطرحها بأسلوب رشيق، قد يصاحبه بعض النقد الخفيف أو الإشادة غير المبالغ فيها.. يستحق الإشادة ما قام به الأمير منصور بن مشعل عقب تعثر الفريق في الجولة الأولى من كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بتحويله اللاعب الصربي إليكتيسش للاستثمار بعد فشله في إثبات نفسه، رغم منحه الفرصة في أربع مباريات، وتعاقده مع ثلاثة لاعبين؛ لاعبان أجنبيان هما لاعب الوسط الجزائري المحترف يوسف بلايلي والظهير الأيسر البرازيلي نجم نانت الفرنسي لوكاس ليما، ولاعب الفتح الواعد محمد المجحد؛ حيث لاقت هذه الصفقات رضا المدرج الأخضر، حيث يرون أنها أسماء كبيرة وستكون إضافة للفريق في المرحلة المقبلة التي ينتظر الفريق فيها استحقاقات كبيرة؛ بدءا من لقاء الوحدة السبت مابعد المقبل، ويحسب لسموه استجابته السريعة لمطالبات الجماهير الأهلاوية وإصلاح الأخطاء التي وقع فيها دون مكابرة، واعتداد بالرأي. أحرجوه ما صاحب انتقال لاعب الفيحاء عبدالله آل سالم للنصر أولا بنظام الإعارة ثم الانتقال النهائي، وبعد ذلك رفض المدرب له ومحاولة الإدارة الحالية التخلص منه دون إكمال اتفاقية الانتقال، أحرجت الإدارة السابقة برئاسة سعود السويلم. رئيس النصر الحالي الدكتور صفوان السويكت بات أمام خيار وحيد وهو دفع قيمة اتفاقية الانتقال والبالغة 3 ملايين ريال. مثير للجدل أثارت الأخطاء العديدة التي وقع فيها الحكام في الجولتين الأولى والثانية من كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين الجدل بين الجماهير السعودية، وزاد من ذلك اختلاف خبراء التحكيم حول هذه القرارات، فمنهم من وافق الحكام في قراراتهم، ومنهم من انتقدهم بشدة معللا ذلك بوجود تقنيتي” الفار، والكروس هير”، وأن الخطأ في ظل وجود هاتين التقنيتين يظل أمرا غير مقبول ومثيرا للجدل؛ لاسيما أن الحكام الذين يتم احضارهم أسماء كبيرة في عالم التحكيم. مهمة شاقة ستكون مهمة مدرب الأهلي الكرواتي برانكو شاقة لإقناع المدرج الأهلاوي الكبير بعد البداية المتعثرة والتي خسر الفريق بسببها فرصة التأهل للدور نصف النهائي من دوري الأبطال الآسيوي، وأتبعه بخسارة نقطتين في افتتاحية دوري الأمير محمد بن سلمان ومما زاد من الحمل عليه أن الإدارة دعمت الفريق بثلاث صفقات؛ اثنتان أجنبيتين ممثلة في النجم الجزائري يوسف البلايلي نجم الترجي التونسي، والبرازيلي كارلوس ليما مدافع نانت الفرنسي ونجم وسط الاتفاق محمد المجحد حيث لم يعد لديه العذر في تقديم فريق يحرق الأزض؛ كما وعد الأمير منصور بن مشعل المشرف على فريق القدم، فماذا سيفعل في هذه المهمة الشاقة ؟ كان وأصبح بعد أن كان حسين عبدالغني تغريدة أفواه جل الجماهير الأهلاوية لدرجة أن بعضهم ذرف الدموع حزنا على رحيله عن الأهلي، وآخرين نصب المشانق للإدارة الأهلاوية يومها للتفريط فيه، إلا أن الحال تبدل اليوم وأصبح الكثير من أولئك العاشقين له يطالبون برحيله، ليس كرها بل حبا فيه، ورغبتهم في أن يختتم حياته بنفسه قبل أن يجد نفسه مجبرا على الرحيل، لاسيما بعد تعاقد الإدارة مع الظهير البرازيلي لوكاس ليما، مما يعني بقاء عبدالغني على مقاعد البدلاء طوال الموسم؛ تحسبا لإصابة قد يتعرض له ليما أو إيقاف حتى يجد لنفسه مكانا في التشكيلة. استفزاز ما ذكره الإعلامي وليد الفراج عبر برنامجه الدوري مع وليد، من أن القيادة تبحث عن أبطال جدد للبطولات، استفز الشارع الرياضي حيث فتحت أفاقا كثيرة لمن يريدون التشكيك في بطولات منافسيهم ، وقد انتشرت هشتاقات عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر تطالب بمحاسبته؛ لأن ذلك يطعن في عدالة المنافسة، ويشوه رياضتنا وهو ما جعله يتدخل أكثر من مرة للدفاع عما قال، وتوضيح ماذا كان يقصد، لكن الكثيرين لم يقتنعوا بتبريراته واعتبروها غير منطقية.