توعد الجيش الوطني الليبي، مجدداً، قطروتركيا بإلحاق الهزيمة بهما، مكرراً اتهاماته للبلدين بالتورط في دعم الإرهاب في ليبيا. وأكد الجيش الليبي، في وقت سابق، أنه أسقط طائرة درون تركية كانت تعمل لصالح الميليشيات المسلحة، الموالية لحكومة الوفاق، التي يرأسها فائز السراج جنوب العاصمة طرابلس. وأعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، التابع للجيش، أن مقاتلاته الجوية أسقطت طائرة تركية مسيرة، كانت تستهدف تمركزات الوحدات البرية لقوات الجيش بوادي الربيع جنوبطرابلس، مشيراً إلى أن هذه الطائرة كانت قد انطلقت من قاعدة معيتيقة، التي تمثل الجانب العسكري في المطار الدولي الذي تعرض للقصف أخيراً، وبات خارج العمل. وااتهم البيان تركياوقطر بالإصرار على “المضي قدماً في دعم ميليشيات الإخوان، من متطرفين مؤدلجين ومهربي البشر والوقود”، معتبراً أن هذا التصرف يعد “بمثابة استهتار بقرارات الأممالمتحدة ومجلس الأمن”. وقالت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للجيش الوطني: إنه “لن يكون لتركياوقطر مكان في ليبيا”، متعهدة بالرد “ما دام أن أيادي حكامهم تعبث في أمن بلادنا واستقرارها”. ولا يزال مطار معيتيقة، المطار المدني الوحيد الذي كان يعمل بطرابلس في الفترات الأخيرة، متوقفاً عن العمل لليوم الثالث على التوالي، بينما تم توجيه كل الرحلات إلى مطار مصراتة غرب البلاد.