تواصل تركيا ونظام الحمدين في قطر تفجير الأوضاع الأمنية والعسكرية في ليبيا ، من خلال تسليح وتمويل الجماعات الإرهابية المسيطرة على العاصمة طرابلس وعدة مناطق في الغرب الليبي، وانتقد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، في بيان له، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق ، مشيرا إلى أن السراج لا يملك من أمره شيئاً، وأنه رهن للميليشيات الإرهابية المسلحة والتدخل التركي والقطري في البلاد. وقال صالح : إذا كان بإمكان فايز السراج الاعتراف بوجود إرهابيين ومتطرفين في صفوف الميليشيات المسلحة، وأن يوقف هيمنتها على مصرف ليبيا المركزي ومؤسسات الدولة السيادية في العاصمة، وأن يقرّ بعمليات الجيش الوطني في محاربة الإرهاب والتطرف في غرب البلاد، وإدانة التدخل التركي والقطري، يكون السراج قد امتلك الشجاعة ويقدم حلولاً لليبيا وشعبها، مشددا على أنه ليس هناك دولة ما دامت هذه الميليشيات موجودة ، وأن الجيش الوطني هو حامي الدستور والقانون وسيادة الدولة. من جهة أخرى تتواصل المواجهات بين قوات الجيش الوطني الليبي وقوات الوفاق جنوب العاصمة الليبية طرابلس، حيث أعلنت قوات الجيش تصديها لهجوم شنّته قوات موالية لحكومة السراج في منطقة الأحياء البرية، في محور طريق المطار جنوبطرابلس، والذي يعتبر أحد سبعة محاور تشهد عمليات عسكرية بين الطرفين ، فيما أكد المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، في مؤتمر صحافي له أن الجيش الليبي يحارب في طرابلس مجموعة من الأشخاص الذين استقدموا تركيا لمحاربة الليبيين. وأضاف أن عشرات الدول صديقة وسنستبدلها بتركيا التي قتلت الشعب الليبي، لافتاً إلى أن داعش والقاعدة وجماعة الإخوان وداعميها هم أعداء الجيش الليبي. مضيفا بأن قوات حكومة طرابلس فقدت سلاحها الجوي، وباتت تعتمد على الطائرات المسيرة. وقال المتحدث باسم الجيش الليبي إن معركتنا مباشرة مع دول وعواصم ومخابرات داعمة للإرهاب في إشارة واضحة إلى تركياوقطر.