تعقد الهيئة العامة للرياضة ابتداءً من يوم غد الخميس، وحتى يوم بعد غد الجمعة، في مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدّة ورش عمل لممثلي الأندية السعوديّة ال170 وممثلي الاتحادات لتوضيح كافة التفاصيل المتعلقة باستراتيجية دعم الأندية والتي أعلنت عنها الهيئة في 20 يوليو الماضي؛ بهدف وضع آلية دعم للأندية الرياضيّة تضمن استدامتها ماليّاً وإداريّاً. وسيحضر ممثلو الأندية ورش العمل لبدء الخطوات العمليّة لاستحقاق الدعم الإضافي الذي ستقدمّه الهيئة وفق معايير موضوعة بهدف تطوير هذه الأندية وضمان استدامتها ماليّاً وإداريّا، وكذلك شرح نظام النقاط الموحّد الخاص بدعم الألعاب. وكانت الهيئة العامة للرياضة قد أعلنت في مؤتمر صحفي في 20 يوليو الماضي عن استراتيجية دعم الأندية الرياضية، والتي تضمنت تقديم دعم مالي مباشر لكافة الأندية ال 170 وفقاً للتفاصيل التالية: – مبلغ 50 مليون ريال، لكل نادٍ من أندية دوري المحترفين والبالغ عددها (16 نادياً). – مبلغ 80 مليون ريال، يقسم بالتساوي بين أندية دوري الأمير محمّد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى والبالغ عددها (20 نادياً). – مبلغ 36 مليون ريال، يقسم بالتساوي بين أندية الدرجة الثانية والبالغ عددها (24 نادياً). – مبلغ 55 مليون ريال، يقسم بالتساوي بين أندية الدرجة الثالثة والبالغ عددها (110 أندية). وبحسب الاستراتيجية، يمكن لأندية دوري المحترفين والبالغ عددها 16 نادياً الحصول على دعم إضافي في حال تطويرها لأربعة محاور رئيسيّة وهي: (الحوكمة – البنية التحتيّة – القاعدة الجماهيريّة – الألعاب المختلفة)، وستكون آلية الدعم في هذه المحاور مشروطةً وفقاً للشرح التالي: – يحصل كل نادٍ من أندية دوري المحترفين على مبلغ (20 مليون ريال)، في حال قام النادي بمطابقة معايير محدّدة من ناحية الاستراتيجيّة والقيادة والهيكلة الإداريّة والإدارة الماليّة والإدارة التشغيليّة ومسؤوليّة أصحاب العلاقة والالتزام والتحكّم والمراقبة واللوائح الداخلية. – يحصل كل نادٍ من أندية دوري المحترفين على مبلغ (10 ملايين ريال) مقابل تطوير البنية التحتيّة والمنشآت التابعة لها. – يحصل كل نادٍ من أندية دوري المحترفين على مبلغ (5 ملايين ريال) مقابل تنظيم فعاليات مصاحبة للمباريات المستضافة على ملعب النادي. – يحصل كل نادٍ من أندية دوري المحترفين على مبلغ (3 ملايين ريال) مقابل جهود التسويق لزيادة جماهيريّة للنادي. – يحصل كل نادٍ من أندية دوري المحترفين على مبلغ (مليون ريال سعودي) في كل مباراة على ملعبه يحقق فيها نسبة حضور جماهيري تفوق 50% من السعة الإجمالية للملعب، أو حضور أكثر من 10 آلاف متفرج للملاعب التي تزيد سعتها عن 25 ألف مقعد. وفيما يخص الألعاب المختلفة وآلية دعمها فقد تم رصد مبلغ (480 مليون ريال سعودي) يتم منحه للنوادي ال170 في المملكة لتحفيز جهودها في تنشيط مختلف الألعاب، وذلك بالارتكاز على مشاركتها والنتائج التي تحققها ضمن نظام “نقاط موحّد” تم تصميمه خصيصاً لهذا الهدف. وسيتم توزيع الدعم المالي وفق عدد النقاط الإجمالي الذي يحصده النادي عبر أدائه في مختلف المسابقات في جميع الرياضات، وسيكون الموسم القادم نقطة الانطلاق باختيار 10 ألعاب مختلفة يصل مجموع نقاطها الإجمالي إلى 800 نقطة، وتشمل الألعاب العشرة: الكرة الطائرة وكرة السلّة وكرة اليد وألعاب القوى والتنس الأرضي والتايكواندو والكاراتيه وكرة الطاولة والسباحة والدراجات الهوائيّة، وتم اختيار هذه الألعاب العشرة في الموسم القادم وفقاً لأربعة معايير هي: “استراتيجية الهيئة العامة للرياضة للاعبي النخبة، وبطولات الاتحادات، ونسبة المشاركة المجتمعيّة في الألعاب، والطلب الجماهيري على هذه الألعاب”. ويقوم نظام النقاط الموحد للألعاب المختلفة على ثلاثة مراحل هي: أولاً/ استيفاء الأندية لشروط ومعايير محدّدة للدخول في نظام النقاط أبرزها التنافس في خمس ألعاب من العشرة المختارة على الأقلّ والمشاركة في عشرة ألعاب بالمجمل، بالإضافة إلى التنافس في 5 ألعاب من العشر المختارة على الأقل في الفئات السنيّة، وتصميم برامج تطوير الفئات السنيّة في 8 من الألعاب العشرة المختارة وتقديم خطّة لتطوير الألعاب المختلفة لجميع الفئات السنيّة. ثانياً/ مرحلة جمع النقاط، وتتطلّب من الأندية المؤهلة تفعيل الألعاب والمنافسة والبدء بجمع النقاط خلال المنافسات في الألعاب المختلفة. ثالثاً/ مرحلة الدعم المالي والتي يتم فيها تقديم الدعم المالي للأندية وفق عدد النقاط التي حققتها.