لاتزال ميليشيا الحوثي الإرهابية على غيها بتكرار استهدافها الصاروخي وبالطائرات المسيرة المفخخة على المدنيين والأعيان المدنية في العديد من مدن المملكة ومطار أبها الدولي ، والتي تعتبر محمية بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية ، لذا تعد هذه الاعتداءات الآثمة جرائم حرب ، كما أن هذه الأعمال الإرهابية الغادرة تُرتكب بقدرات نوعية متقدمة في محاولة يائسة للنيل من المملكة ، مما يثبت تورط النظام الإيراني بدعم المليشيا الحوثية واستمرار انتهاك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة . لقد شدد مجلس الوزراء على تأكيد قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، محاسبة العناصر الإرهابية المسؤولة عن التخطيط والتنفيذ لهذا الهجوم الإرهابي ، وردع تلك الميليشيات بما يتوافق مع القوانين والمواثيق الدولية . وأمام تلك الجرائم التي تمثل دليلاً جديداً على التوجهات العدائية والإرهابية لمليشيا الحوثي المدعومة من نظام الملالي ، وسعيها إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة، بات على المجتمع الدولي ضرورة التصدي لممارسات إيران العدائية وأذنابها من الجماعات الإرهابية ، ووضع حد للهجمات الإرهابية المتكررة التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي ومصالح العالم واقتصادياته.