حظيت مدينة مكةالمكرمة بوافر من الاهتمام والرعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لتتوفر فيها كل التجهيزات الحديثة التي تسهم في تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات للمعتمرين والحجاج وزوار المسجد الحرام حتى يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة. وفي تاريخ 17 رمضان عام 1439 ه صدر قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود؛ بإنشاء الهيئة الملكية لمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة للارتقاء بالخدمات المقدمة في مدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، بما يتناسب مع قدسيتها ومكانتها، ويسهل خدمة ضيوف بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين. وتضمن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- أيده الله- أن يكون للهيئة مجلس إدارة برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء، وعضوية كل من: سمو أمير منطقة مكةالمكرمة، وسمو وزير الداخلية، وسمو نائب أمير منطقة مكةالمكرمة، والدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير الحج والعمرة، وزير الاقتصاد والتخطيط، والأستاذ ياسر بن عثمان الرميان، والمهندس إبراهيم بن محمد السلطان، والدكتور فهد بن عبدالله تونسي. وترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، اجتماعين لمجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة المسؤول عن تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين التي تهدف إلى الارتقاء والنهوض بكافة الأعمال والخدمات وإنشاء منظومة مستدامة تشمل في مخططاتها العنصر البشري والبنية التحتية والنسيج الاجتماعي بشكل عام ويكون الحرم المكي والمشاعر المقدسة في قلبه. واهتم سموه ولي العهد بمناقشة العديد من الموضوعات والمشروعات المرتبطة بالهيئة وأولها مشروع التوسعة السعودية الثالثة للحرم المكي الشريف، حيث تم استعراض مستويات الإنجاز، وعناصر المشروع وتم التطرق إلى ما يتم من جهود تنسيقية بين الجهات المختصة لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.