أكد رئيس جامعة فطاني عضو المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي بمملكة تايلند الدكتور إسماعيل لطفي جافاكيا أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود قائد محنك محب لكل المسلمين بالعالم كرس وقته وجهده لجمع كلمة المسلمين والدفاع عن قضاياهم والإسهام في دفع الأذى عنهم إلى جانب العناية بنشر الإسلام الوسطي ومحاربة الغلو والتطرف والإرهاب. ونوه بالجهود التي تقدمها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – في خدمة مسلمي تايلند والعالم أجمع، مؤكداً أن المملكة تتصدر الريادة في كل ما يهم المسلمين والدفاع عن قضاياهم. وقال إن الشعب التايلندي يدين بالفضل للمملكة عبر التاريخ في العناية بهم وتيسير أمر الحج والعمرة وبناء المساجد والمراكز الإسلامية ودعمها بالكتب والمصاحف وتراجم معاني كلمات القرآن الكريم، وتنظيم مشاريع التفطير وتوزيع التمور، وإيفاد طلبة العلم والأئمة الذين ينشرون منهج الوسطية والاعتدال التي جاء بها الإسلام. واستنكر في تصريح عقب لقائه أمس المستشار الإسلامي بسفارة المملكة العربية السعودية في مملكة تايلند الدكتور يوسف بن عبدالله الحمودي، بمقر المركز الإسلامي في العاصمة بانكوك الهجمات المتكررة من المليشيات الحوثية المدعومة من إيران التي تصدر الشر والدمار للعالم الإسلامي، داعيا إلى اتخاذ موقف حازم من تدخلات إيران بالمنطقة وإثارتها للطائفية وتصدير الثورات الدموية.