اعلن المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمينة مقتل 20 عنصراً من مليشيا الحوثي الانقلابية، في كمين نفذه الجيش اليمني بجبهة صرواح غربي محافظة مأرب. وقال المركز في بيان إن قوات الجيش الوطني استدرجت مجموعة من عناصر مليشيا الحوثي حاولت التسلل إلى أحد المواقع في “هيلان” بجبهة صرواح، إلا أنها وقعت في كمين محكم. ووفقا للبيان أطبقت قوات الجيش الوطني الحصار على المليشيا بهجوم خاطف أسفر عن مقتل أكثر من 20 عنصراً وجرح آخرون. كما استعادت قوات الجيش الوطني كميات من الذخائر والأسلحة الخفيفة والمتوسطة وأجهزة اتصالات خلفتها المليشيا الانقلابية ولاذت بالفرار. في غضون ذلك اتهم رئيس الفريق الحكومي بلجنة التنسيق وإعادة الانتشار في الحديدة صغير بن عزيز مليشيات الحوثي بإطلاق صاروخ باليستيي من على بعد 500 متر من ميناء الحديدة، وهو ما يدحض إعلان الاممالمتحدة انسحاب الحوثيين من موانئ الحديدة و الصليف و رأس عيسى. وقال بن عزيز في تغريدة له على تويتر هل سيقتنع المبعوث الدولي مارتن غريفيث بالحقائق وان الموانئ عبارة عن ثكنات للميليشيات. وكان رئيس لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، مايكل لوليسغارد، قد أكد في وقت سابق أنه يجب أن تكون هناك ترتيبات أمنية لحماية الموانئ الواقعة على الساحل الغربي لليمن، مشيرا إلى ضرورة العمل على إقامة مناطق منزوعة السلاح في الحديدة. وفي سياق الانتهاكات الحوثية، قتل طفل وجرح 3 آخرون، جراء انفجار لغم أرضي، خلفته المليشيا الانقلابية بمديرية دمت شمالي محافظة الضالع. وقالت مصادر محلية إن اللغم الأرضي زرعته المليشيا الحوثية، في قرية الحقب بمديرية دمت، قبل فرارها منها. هذا فيما حمل وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح المليشيا الانقلابية مسؤولية انتشار وباء الكوليرا من جديد، سيما في المناطق الخاضعة لسيطرتها بعد إعاقتها وصول الأدوية . ودعا فتح في تصريح رسمي منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف لتكثيف برامج ومشاريع مكافحة وباء الإسهالات الحادة في اليمن، من خلال تمويل وتنفيذ برامج منتظمة لرفع المخلفات وحملات كلورة المياه ودعم مشاريع الصرف الصحي والنظافة وتوفير العقاقير والأدوية الخاصة بكميات كفيلة بالقضاء على الوباء والسيطرة عليه. وناشد الوزير اليمني منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، ليزا جراندي، للتنسيق مع هذه المنظمات والسلطات المحلية، لعمل جميع الحلول للسيطرة على هذا الوباء. وأضاف أن هذه المنظمات استلمت أكثر من 325 مليون دولار من المانحين، خصوصاً من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لافتاً إلى أهمية استغلال هذا الدعم في تمويل وتنفيذ المشاريع الخاصة بإنهاء تلك الأوبئة. وبين أن هناك تزايداً بحالات الإصابة بالكوليرا في المناطق غير المحررة، نتيجة إهمال المليشيا الانقلابية المشاريع المتعلقة بمكافحة الوباء، وإعاقتها وصول الأدوية للمحافظات الواقعة تحت سيطرتها. وجدد فتح التأكيد على دعم الحكومة اليمنية لجميع المنظمات والوكالات الأممية والإقليمية والدولية، لتنفيذ مشاريع وبرامج تحسين الوضع الإنساني.