أعلنت شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي – الذراع التنفيذي لوزارة التعليم في مجال النقل التعليمي – أن أسطولها في المنطقة الشرقية وفّر منذ بداية العام الدراسي الحالي وبالتعاون مع إدارات التعليم في المنطقة نقلًا مريحًا وآمنًا ل 226,717 طالبًا وطالبة، في 2160 مدرسة، وذلك من خلال تسييره نحو 1,277,640 رحلة مدرسية في مدن وقرى ومحافظات الشرقية. ووفقًا لإحصائيات رصدتها الشركة فإن 3,780 حافلة ومركبة ضمن أسطول النقل التعليمي بالمنطقة التي من بينها 60 حافلة جديدة تم إحلالها بداية العام الدراسي الحالي، نفّذت ما يقارب من 37800 رحلة أسبوعيًا، بواقع 7560 رحلة يوميًا، شملت كامل المنطقة الشرقية. وكشفت الإحصاءات أنه جرى تدريب نحو 3790 سائقًا على “القيادة الآمنة” للحافلات المدرسية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتوفير أعلى مستويات الجودة والأمان في الخدمة، إضافة إلى قيام فريق المراقبين الميدانيين في الشركة بفحص 11070 حافلة ومركبة مدرسية خلال العام الحالي، وذلك للتأكد من جاهزيتها ومدى تطبيقها معايير السلامة في نقل الطلاب والطالبات، إضافة إلى قيامهم بزيارات تفتيشية شملت كافة مدارس المنطقة، حيث يحرص الفريق الميداني عادة على تكرار زياراته الميدانية إلى المدارس خلال العام الدراسي بغرض فحص الحافلات والتأكد من تطبيقها الاشتراطات المحددة من قبل الشركة. وعمل الفريق الميداني على تعزيز انسيابية حركة أسطول النقل المدرسي طوال العام الدراسي، من خلال تنفيذه كافة العمليات الفنية والإدارية بكفاءة عالية، مما ساهم في توفير نقل مريح وآمن لكافة الطلبة المستفيدين، فضلًا عن تكثيف الفريق التعاون مع مشرفي النقل المدرسي ضمن إدارات التعليم بهدف تنظيم الخدمة وتطويرها وتحسينها باستمرار. وحرصت الشركة على تعزيز جودة تقديم خدمة النقل المدرسي وتطويرها من خلال رصد ومتابعة حركة الأسطول يوميًا عبر غرف العمليات والمراقبة، وباستخدام الأقمار الصناعية وأنظمة التتبع (GPS) التي تم تثبيتها على الحافلات لمراقبة خطوط سيرها وأداء سائقيها، فضلًا عن استقبال الشكاوي والملاحظات الواردة من قبل أولياء الأمور أو المدارس وحلها بأسرع وقت من خلال استخدام العديد من قنوات الاتصال المجانية، فضلًا عن حسابات التواصل الاجتماعي التابعة للشركة.