احتفت المملكة باليوم العالمي للملكية الفكرية ، كما احتفلت جامعة الدول العربية بهذه المناسبة بمشاركة المسؤولين عن مكاتب الملكية الفكرية إضافة إلى عدد من الرياضيين والقانونيين والباحثين والمبتكرين والمبدعين العرب وممثلي عدد من الاتحادات والمنظمات العربية المتخصصة ، حيث كرَّمت أربعة شخصيات في مقدمتهم المستشار محمد السلامة المشرف على الإعلام الداخلي ورئيس لجنة المخالفات وحقوق المؤلف سابقاً ، باعتباره من أوائل المهتمين بنشر ثقافة الملكية الفكرية وتقديراً لدوره ومشاركاته على مستوى المملكة وخارجها، وكتاباته في ذات المجال. ويوافق اليوم العالمي للملكية الفكرية 26 أبريل من كل عام ، وتقام هذه الاحتفالية لزيادة الوعي بحقوق الملكية الفكرية، وبأهمية الإبداع والابتكار، كما يهتم هذا الاحتفال بالمبدعين والمخترعين ، ويستهدف التأكيد على الأهمية القانونية لحماية حقوق المخترعين، والأهمية الاقتصادية بالسماح للمبدع وصاحب براءة الاختراع والعلامة التجارية والمؤلف بالاستفادة من عمله الفكري معنوياً ومادياً،وتشجع هذه الحقوق على جذب الاستثمارات، وحماية المنتج من النسخ والقرصنة. وتعد الهيئة السعودية للملكية الفكرية الملكية الفكرية إحدى المبادرات المنجزة لمنظومة التجارة والاستثمار ضمن برنامج التحول الوطني 2020، وتسجيل حقوق الملكية الفكرية، ومنحها وثائق الحماية وإنفاذها، وتوفير المعلومات المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية، وإتاحتها للجمهور، والتوعية بأهمية الملكية الفكرية وحماية حقوقها. وتتولى الهيئة تمثيل المملكة في المنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة بحقوق الملكية الفكرية، والدفاع عن مصالحها، وإبداء الرأي في شأن الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية، كما تعمل على تعزيز الاستفادة من الملكية الفكرية؛ لبناء اقتصاد متقدم قائم على المعرفة، إلى جانب إنشاء قواعد للمعلومات في مجال عمل الهيئة، وتبادل المعلومات مع الجهات المحلية والإقليمية والعالمية،وتقوم بالترخيص للأنشطة ذات العلاقة بمجال عملها، كما تسهم في رفع مستوى العائد الاقتصادي للملكية الفكرية، وترسيخ ثقافتها والتشجيع على الابتكار وفقا لرؤية المملكة 2030. وأكد المستشار محمد السلامة أهمية اليوم العالمي لرفع مستوى الوعي بعمليات الغش التجاري للمنتجات الرياضية، وكيفية استغلال نظم تسجيل العلامات التجارية والتصاميم الصناعية في حماية هذه المنتجات. وأضاف السلامة أن المملكة وبتوجيهات من القيادة ، تفاعلت مع قطاع حقوق الملكية الفكرية إيماناً بدورها الفاعل في تحقيق التنمية للعالم أجمع ، مؤكدا أهمية ما اتخذته من إجراءات في هذا الشأن لدعم الاقتصاد المعرفي عبر حماية حقوق الملكية الفكرية .