أعلنت سفارة المملكة لدى سريلانكا، وفاة مواطنين اثنين جراء الاعتداءات الإرهابية التي هزت العاصمة كولمبو الأحد الماضي. ونعت السفارة في بيان امس “الثلاثاء” مواطنيها أحمد زين الجعفري، وهاني ماجد عثمان، اللذين وافتهما المنية .. إثر الاعتداء الإرهابي الآثم الذي وقع في مدينة كولمبو” في غضون ذلك أعلنت السلطات السريلانكية ارتفاع عدد ضحايا سلسلة التفجيرات إلى 310 قتلى، فيما وقف المواطنون امس 3 دقائق صمت في جميع أنحاء البلاد. وقال المتحدث باسم الشرطة روان غوناسيكيرا في بيان، إن نحو 500 شخص أصيبوا في التفجيرات الدامية. وأضاف أن 40 شخصا تم توقفيهم على خلفية الاعتداءات التي اتهمت فيها الحكومة في وقت سابق جماعة غير معروفة هي “جماعة التوحيد الوطنية” بالوقوف وراءها. وفى سياق اعلن تنظيم داعش الإرهابي عبر وكالة “أعماق” التابعة له، تبنى الهجمات الدامية التي استهدفت سريلانكا، وخلفت مئات الضحايا. وفي وقت سابق، أفادت وكالة “رويترز”، نقلاً عن مصادر رفيعة، بأن الشرطة السريلانكية تحتجز سورياً، ضمن عدد من الموقوفين المحليين، للاستجواب فيما يتعلق بالهجمات. ولم ترد المصادر تفاصيل أوفى بشأن هوية السوري الذي جرى توقيفه، فيما زالت الصدمة تخيم على البلد الآسيوي الذي شهد، مؤخرا، أعنف هجمات منذ نهاية الحرب الأهلية في 2009. وكان وزير الدفاع السريلانكي روان فيجواردينا، قد كشف عن أن التحقيقات الخاصة بالهجمات الإرهابية التي شهدتها بلاده، أظهرت أنها رد انتقامي على اعتداءات مسجدي نيوزيلندا، مارس الماضي. وأكد الوزير السريلانكي أن تنظيمين متطرفين محليين أحدهما جماعة التوحيد الوطنية مسؤولان عن هذه الهجمات. وطالب حكومة بلاده بالحظر الفوري لجماعة التوحيد الوطنية وإدراجها كمنظمة إرهابية.