أشعلت المشادة الكلامية، التي وقعت بين نجم ليفربول محمد صلاح وزميله جيمس ميلنر خلال مباراة كارديف، مواقع التواصل الاجتماعي التي شن روادها هجوما ضاريا على ميلنر الذي حرم النجم المصري من الانفراد بصدارة الهدافين في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم (بريميرليغ). وأظهرت مقاطع الفيديو والصور التي انتشرت كالنار في الهشيم، أن صلاح كان متحفزا لتسديد ركلة الجزاء التي تحصل هو عليها في الدقيقة 81، وبالفعل أمسك الكرة، لكن ميلنر توجه إليه ودار بينهما نقاش غاضب من الطرفين، أصر خلاله الأخير على عدم التخلي عن حقه في تصويب الركلة بناء على تعليمات مدرب الريدز يورغن كلوب، وانتزع الكرة عنوة من بين يديه. وعلى مضض، ترك النجم المصري الكرة بغضب وحزن شديدين؛ حيث كان الريدز متقدما بهدف، وأراد صلاح أن يسجل الهدف الثاني ليرفع رصيده إلى عشرين هدفا وينفرد بصدارة الهدافين التي يتشاركها مع مهاجم مانشستر سيتي سيرجيو أغويرو وهداف أرسنال أوباميانغ ولكل منهم 19 هدفا. وتذكرت الجماهير روح صلاح الطيبة عندما تنازل عن جائزة أحسن لاعب في مباراة بورنموث لزميله ميلنر. وقال النجم المصري وقتها: إنه منح الجائزة لميلنر بمناسبة احتفاله بخوضه المباراة رقم 400 في الدوري، معبرا عن رغبته في أن يتوج معه بلقب خلال هذا الموسم مع ليفربول. وذهب بعض المغردين إلى تحريض صلاح على الرحيل عن هذا الفريق، الذي لا يتمتع بالروح الطيبة، محملين المدرب كلوب مسؤولية ذلك.