للجمعة التاسعة على التوالي، توافد الآلاف من المتظاهرين الجزائريين على ساحة البريد المركزي، للمطالبة برحيل جميع رموز النظام وسط تعزيزات أمنية. ورفع المتظاهرون شعارات ولافتات تتضمن “لا للعنصرية خاوة خاوة”، “قلنا ديقاج يعني ديقاج” أي “ارحل يعني ارحل” وقلنا: “البلاد بلادنا والجيش ديالنا”. وتعد الجمعة التاسعة، والأولى بعد إسقاط أحد (الباءات الأربعة) الطيب بلعيز، رئيس المجلس الدستوري، الذي قدم استقالته يوم الثلاثاء الماضي. وقدمت السلطات تنازلا جديدا لمطالب الشارع هذا الأسبوع، تمثل بتغيير رئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز الذي كان أحد “الباءات الأربعة” من المحيط المقرب لعبد العزيز بوتفليقة، ويطالب المحتجون باستقالته. والشخصيتان الأخريان هما عبد القادر بن صالح رئيس الدولة الانتقالي، ونور الدين بدوي، رئيس الوزراء. ويصر الجزائريون على رفضهم تولي مؤسسات وشخصيات من عهد بوتفليقة إدارة المرحلة الانتقالية، وخصوصا تنظيم انتخابات رئاسية خلال تسعين يوما، حسب الإجراءات التي ينص عليها الدستور.