تشارك الأحساء في المنتدى الدولي بمدينة سوجو الصينية، عاصمة الحرف اليدوية والفنون الشعبية في العالم؛ باعتبارها عضوا في الشبكة العالمية في المجال الإبداعي الخاص بالحرف اليدوية والفنون الشعبية بمبادرة من الأمانة. حيث يتضمن المنتدى مؤتمراً ومعرضاً، تشارك فيه الأحساء ببعض منتجاتها الحرفية المميزة، وكذلك حلقة نقاش لبحث سبل تعزيز التواصل والتعاون بين مدن الحرف والفنون في الشبكة، والتي يبلغ عددها 37 مدينة حول العالم، وكيفية توظيف الثقافة والإبداع للإسهام في تحقيق أهداف الاممالمتحدة للتنمية المستدامة، والتي تتوافق مع رؤية المملكة 2030 وفي تعزيز الدور الريادي للمملكة على الصعيد الدولي، كما يرافق أمين الأحساء، منسق الأحساء في شبكة المدن المبدعة في اليونسكو المهندس أحمد المطر. وأكد أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم، أن المنتدى الدولي سيشهد عرض تجربة الأحساء في المحافظة على التراث وعرض أنشطتها الإبداعية في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية، والتي تأتي متوافقة مع أهداف الشبكة الإبداعية والثقافية في تنفيذ الهدف 11 من أجندة الأممالمتحدة 2030 للتنمية المستدامة الهادفة إلى جعل المدن أكثر إنسانية وشمولية وأمانا واستدامة، إضافة إلى فرصة تبادل الأفكار والخبرات بين المدن المبدعة في العالم المتعلقة بتسخير الإبداع والثقافة. وأكد بأن أمانة الأحساء حرصت على تعميق دورها المجتمعي في تقديم الخدمات للحرفيين وإشراكهم في معظم المناسبات والمهرجانات والفعاليات؛ نظير ما تمتلكه الأحساء من المقومات الإبداعية ما يجعلها في مصاف نظيراتها من دول العالم. وأشاد الملحم بالدعم والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، وسمو محافظ الأحساء صاحب السمو الأمير بدر بن جلوي لعضوية الأحساء في شبكة المدن المبدعة، في ظل الاهتمام اللامحدود من لدن قيادتنا الرشيدة – يحفظها الله – مقدماً جزيل شكره وتقديره لوزير الشؤون البلدية والقروية المكلف الدكتور ماجد القصبي لتوجيهاته ودعمه لتنمية وتطوير المقومات الإبداعية للأحساء. وفي منطقة صينية أخرى، تشارك الأحساء في الملتقى الأول للحرف اليدوية والفنون الشعبية، والذي تستضيفه مدينة ويفانج الصينية، ممثلة في منسق الأحساء في شبكة اليونسكو للمدن المبدعة المهندس أحمد المطر، والذي انطلق أول أمس الخميس بمشاركة عدد من المدن المبدعة في الحرف والفنون من آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، ويتضمن معرضا للمدن المشاركة وحلقات نقاش حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون المباشر وتبادل الخبرات ووجهات النظر؛ تحقيقا لأهداف الشبكة.