انطلقت أمس مباريات الجولة ال27 من منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان لأندية المحترفين، والذي شهد ارتفاعا ملحوظا في حدة المنافسات، قبل أربع جولات من النهاية. واحتدم صراع الصدارة بين الغريمين، النصر والهلال، بينما ينافس على المركزين الثالث والرابع 3 أندية هي: الشباب والتعاون والأهلي. وفي صراع الهبوط، بات فريق أحد على وشك العودة لمنافسات دوري الدرجة الأولى؛ إذ يتذيل ترتيب المسابقة ب15 نقطة فقط وبفارق 7 نقاط كاملة عن الباطن الخامس عشر. وتشهد الجولة العديد من المباريات المثيرة، التي قد تغير من شكل المنافسة لصالح فريق على حساب الآخر، سواء في الصدارة أو المربع الذهبي، أو منطقة الهبوط، يأتي أهمها: – كلاسيكو الأهلي مع ضيفه الهلال.. لقاء لا يقبل القسمة على اثنين، فالأول يتطلع لتعزيز فرصته في إنهاء الموسم بالمربع الذهبي، بينما يتطلع حامل اللقب للاحتفاظ بحظوظه في المنافسة على الصدارة. فالأهلي يحتل المركز الخامس في جدول الترتيب برصيد 46 نقطة بالتساوي مع الباطن “الرابع”، وبفارق نقطة عن الشباب “الثالث”، بينما يحل الهلال وصيفا ب60 نقطة بفارق نقطة واحدة عن النصر “المتصدر”. – قمة أخرى مرتقبة، وكلاسيكو ناري لا يقل أهمية وسخونة عن مباراة الأهلي مع الهلال، ذلك الذي يجمع بين النصر، وضيفه الاتحاد، وهو لقاء أيضا لا يقبل القسمة على اثنين أيضا؛ لأن النصر يتصدر جدول الترتيب، ويسعى لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ فترة ليست بالقصيرة، بينما يسعى الاتحاد للهروب من دوامة الهبوط للمرة الأولى في تاريخه. – مباراة الوحدة والفيصلي ستشهد أيضا صراعا من نوع خاص، ويسعى كل فريق لإنهاء الموسم ضمن الستة الكبار، ويحتل الأول المركز السادس بفارق نقطين فقط عن الفيصلي. وسيكون اللقاء ب6 نقاط، وستزداد أهميته بالنسبة للفريق من أجل اقتناص ثلاث نقاط وحرمان منافسه من مثلهم. – لقاء الفيحاء مع أحد، سيكون هو الآخر، بمثابة الفرصة الأخيرة بشكل كبير للأخير، إذا ما أراد الاستمرار في دائرة المنافسة على البقاء ضمن فرق دوري المحترفين، وسيكون بالتالي طوق نجاة أكيد للفيحاء في حال حصده للنقاط الثلاث.