سوق الجمعة في أملج من الأسواق الشعبية القديمة ، واعتاد عليها كثيرون من شرائح مختلفة لتأمين مستلزماتهم المنزلية واحتياجاتهم من خضروات وفواكة وحلويات وملابس بالاضافة الى بعض السلع من طيور، واصحاب المزارع المجاورة المتوافدين الى السوق من داخل وخارج المحافظة عارضين منتجاتهم بشكل بسيط يضفي على السوق طابعاً شعبياً جميلاً وجاذبا للمتسوقين. عن هذا السوق يقول الاستاذ نايف الحساني اني اقصد هذا المكان بعد كل صلاة جمعة لأجد فيه متعة التجوال بين الباعة ومعروضاتهم المتنوعة مما يجعلني حريصاً على ارتياده كل اسبوع. أما حامد الفايدي فقال: بالرغم ان مثل هذه الاسواق لاتحظى بالرقابة المطلوبة إلا انني استمتع بالتسوق منها حيث أسعار الكثير من المنتجات والمعروضات مناسبة وتحفز على شراء بعض مستلزمات المنزل الاسبوعية. من جانبه قال المهندس عبدالرازق عمران ، أنه يرتاد السوق بين فترة وأخرى لشراء بعض المستلزمات المطلوبة للمنزل حيث الأسعار معقولة ، أو للاطلاع على جديد السوق ويكون الشراء في هذه الحالة صدفة ، ومثل هذه الأسواق محببة لدى شرائح واسعة من الناس سواء في المملكة أو غيرها ، لأنها تتميز بشمولية وتنوع معروضاتها وعروضها في الأسعار لكثير من السلع والأصناف ، ناهيك عن الطابع الشعبي التقليدي المحبب مما يجعلها مقصدا لجميع شرائح المجتمع . وختاماً يرى الاستاذ محمود الزراع ان هذه الاسواق الوقتية وما تحتويه من حراك تجاري تعتبر رافدا اقتصاديا جيدا يعود بمردوده على الباعة الذين لايستطيعون دفع تكاليف التجارة النظامية من ايجارات مرتفعة وتبيع بالتالي بأسعار أعلى من مثل هذه الأسواق ، لكنها تحتاج دائما إلى تنظيم أكثر ومراقبة على جودة المعروض.