خطوة موفقة قامت بها إدارة نادي الاتحاد برئاسة المهندس لؤي هشام ناظر، بإرسال طائرة خاصة لجلب النجمين المغربيين مروان داكوستا وكريم الأحمدي من طنجة المغربية؛ للمشاركة أمام الفيصلي في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين ، إضافة إلى عودة لاعب منتخب الشباب سعود عبدالحميد والمحترفين الأجنبيين رودريجيز، والكسندر بيرجوفيتش؛ حيث تعتبر مباراة الفيصلي مهمة جداً للفريق الاتحادي، ويجب أن يجتازها العميد بالفوز؛ حتى يصل إلى النقطة (25) ويواصل تقدمه نحو مركز متقدم بعيداً عن دوّامة وحسابات الهبوط ، وقد كتبت منذ أن كان الاتحاد يحتل المركز الأخير عدة مقالات عن استحالة هبوط العميد إلى مصاف أندية الدرجة الأولى، نظراً لكونه عميد الأندية السعودية والآسيوية ، و لديه القدرة على العودة في أي وقت .. ولا يمكن أن يهبط .. ولا يمكن أن يتيح الفرصة للشامتين؛ مهما كانت الظروف . وعلى جماهير نادي الاتحاد أن يفتخروا بناديهم العميد .. ويسعدوا باختيارهم تشجيع أول ناد سعودي تأسس وحقق مايزيد عن 74 بطولة (موثقة وغير موثقة) .. وفاز بلقب آسيا ثلاث مرات ونال المركز الرابع على مستوى أندية العالم بكل جدارة واقتدار عام 2005م . وينافس حالياً رغم ظروفه القاهرة على أغلى الكؤوس الذهبية، كأس الملك سلمان، إذ وصل إلى دور ربع النهائي ويواجه فريق الباطن مساء الإثنين القادم، ليحقق الفوز ويصل إلى نصف النهائي، وهو كان ولازال بطلاً رغم الظروف القاهرة الممتدة منذ عدة سنوات؛ حيث أنه بطل كأس خادم الحرمين الشريفين في الموسم الماضي، رغم أنه كان يحتل المركز العاشر ، وقبل فوزه بكأس الملك كان بطلاً لكأس ولي العهد .. وهذه صولات وجولات لا يقوم بها سوى الكبار الذين يعرفون متى يعودون في عز الأزمة إلى أعلى القمة . وتتواصل الخطوات الموفقة التي تخطوها إدارة المهندس لؤي هشام ناظر بتجديد عقد اللاعب المميز عبدالعزيز العرياني،الذي استطاع أن يكون (ورقة رابحة) متى مايشارك يحقق المرجو منه لفريقه الاتحاد ، كذلك توقيع عقد الرعاية مع (مجموعة طبية) من الخطوات الناجحة التي تحسب لإدارة الاتحاد . وأعود لمواجهة العميد أمام الفيصلي العنيد .. وأقول: إن هذه المواجهة لن تكون سهلة للفريق الاتحادي .. ولن يكون الفيصلي صيداً سهلا للعميد؛ حيث يسعى الفيصلي للتمسك بمركز الوسط الذي يحتله .. فيما يسعى الاتحاد وبكل قوة لكسب الثلاث نقاط .. ولهذا فإن الجماهير الرياضية ستشاهد مباراة كبيرة مليئة بالأحداث والأهداف وأتمنى أن تخلو من الخشونة والبطاقات الملونة.