شدد وزير الطاقة والثروة المعدنية خالد الفالح على أن منظمة البلدان المصدرة للبترول " أوبك" وحلفاءها من خارج المنظمة بحاجة إلى إعادة التفكير فيما إذا كانت هناك ضرورة لعقد اجتماع في أبريل، مضيفا أن الولاياتالمتحدة لا تمارس ضغوطا لزيادة الإمدادات. وقال الفالح للصحفيين قبل اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في باكو عاصمة أذربيجان "لسنا تحت ضغط سوى "ضغط" السوق". واضاف الفالح :"هناك توافق أيضا على أنه مهما حدث، يجب أن نبقى على المسار حتى نهاية يونيو". وبسؤاله عما إذا كانت لديه معلومات عما إذا كانت الإدارة الأميركية ستمدد الإعفاءات التي منحتها لمشتري الخام الإيراني التي من المقرر أن تنتهي في مايو، قال الفالح "حتى نرى أنها تضر بالمستهلكين.. حتى نرى التأثير على المخزونات.. لن نغير المسار". ومن المقرر أن يكون الاجتماع المقبل لمنتجي النفط في أبريل بفيينا، لكن الفالح قال إن هذا ربما لا يحدث. وقال الفالح "ما سمعناه … هو أن أبريل سيكون موعدا مبكرا جدا لاتخاذ أي قرار يتعلق بالإنتاج للنصف الثاني".