أكد يوسف البنيان رئيس وفد مجلس الغرف السعودي في اجتماعات مجموعة الأعمال لمجموعة العشرين في العاصمة اليابانيةطوكيو، أهمية رؤية المملكة 2030 و عدد من المحاور الأساسية منها التحديات الاقتصادية والدور الذي تقوم به المملكة للتغلب عليها والدعوة إلى العمل والتعاون مع الشركاء الدوليين . وعقد الوفد الذي شاركت فيه " سابك" وعدد من أصحاب الأعمال عددا من اللقاءات في العاصمة اليابانيةطوكيو ، منها لقاء مع قيادات من غرف التجارة الدولية بحضور رئيس غرفة التجارة الدولية السعودية ياسين آل سرور , ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للأعمال وغرفة التجارة الأمريكية، وقيادات منظمة تحالف الشركات العالمي، بالإضافة إلى الاطلاع على التجربة الألمانية كأحد التجارب الناجحة للاستفادة منها في ترأس المملكة لمجموعة العشرين2020، وتم الاتفاق على عدد من المحاور وعقد ورش عمل في المملكة لوضع الإطار العام للتعاون مع المملكة في استضافتها للعام القادم 2020 B20 . من جانبه أكد رئيس وزراء اليابان شينزو آبي ،أهمية توصيات مجموعة الأعمال ودور القطاع الخاص التنموي، وأهمية التعاون بين أعضاء مجموعة العشرين ، كما تم تسليم التوصيات لرئيس هذه الدورة رئيس الوزراء الياباني لعرضها على زعماء الدول في قمة العشرين. يذكر أن اليابان ستستضيف قمة قادة مجموعة العشرين يومي 28 و29 يونيو القادم 2019 ،وتسبقها حاليا الاجتماعات الوزارية التي تنعقد في عدد من المدن اليابانية . وقد وتسلمت المملكة مع اليابانوالأرجنتين إدارة مجموعة العشرين للسنة الحالية، التي سترأس فيها اليابان المجموعة ، فيما تستضيف المملكة العربية السعودية اجتماعات قادة القمة في العام المقبل 2020 م. وكانت القمة السابقة قد انعقدت في الأرجنتين بداية ديسمبر الماضي وترأس وفد المملكة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، والتقى – حفظه الله – على هامش القمة عددا من قادة الدول في مقدمتهم الرئيس الصيني والرئيس الروسي ورئيسة وزراء بريطانيا ورئيس وزراء الهند ورئيس وزراء ايطاليا، وتم خلال اللقاءات بحث أوجه التعاون والشراكة في مختلف المجالات، وسبل تطويرها والاستثمارات المتبادلة بين البلدين. وقد أكد البيان الختامي لقمة الأرجنتين ضرورة إصلاح منظمة التجارة العالمية "من أجل تحسين عملها"، مشيرةً إلى أنّها ستستعرض خلال قمّتها المقبلة المقرّر عقدها العام المقبل في اليابان التقدّم الذي سيتمّ إحرازه على هذا الصعيد. وأكّدت المجموعة أنّ صندوق النقد الدولي يمثّل العمود الفقري لشبكة الأمان العالمية، ودعت إلى توفير التمويل الكافي له وإلى الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة على الحصص الوطنية الجديدة. وجدّدت المجموعة التزامها تحقيق هدف عمره 4 سنوات يتمثّل بتقليص الفجوة بين الجنسين في القوى العاملة بنسبة 25% بحلول عام 2025. كما دعت إلى بذل مزيد من الجهود على هذا الصعيد، كما شددت على أنّ البنى التحتية تمثّل محركاً رئيسياً للنمو العالمي، داعية إلى بذل جهود إضافية لتوحيد صيغ العقود وذلك بهدف تشجيع الرساميل الخاصة على الاستثمار في مشروعات ضخمة.