افتتحت الحلقة السادسة من برنامج “راعي القصيد”،ببيتين جميلين لعضو لجنة المسابقة الزميل الشاعر عايض الحبابي قال فيها: المرحله هذي تبي فكره ومضمون وشعر في ليلة كنها تعطّر في حضورالمبدعين يستبسل الشاعر ويجني من توهاجه درر. ب إطلالة الجزل العديم اللي يسر الحاضرين. وتميزت بمشاركة ثاني المواهب الشعرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى كونها ثالث حلقات مرحلة التصفيات النهائية بعد ختام مرحلة تجارب الأداء والمنافسات لمتابعة مشوار الوصول إلى اللقب في البرنامج الجديد والذي يهتم بالكلمة الشعبية الشعرية الخاصة بأهل الامارات خاصة وسكان المنطقة عموماً ويدعم المواهب الشعرية الواعدة لجميع شعراء الوطن العربي من كلا الجنسين.وتقوم فكرة البرنامج الأساسية، على التحدي بين المواهب الشعرية الإماراتية والخليجية، من خلال تقديم مجموعة من النصوص الشعرية، التي يشترط فيها تقديم فكرة مبتكرة، بحيث لا تقل المشاركة عن 7 أبيات ولا تزيد عن 12 بيتاً شعرياً، مع ضرورة التركيز في المقام الأول على البحور الشعرية الإماراتية مثل: الونة والطارق والردحة والتغرودة وغيرها من الأوزان والبحور الأدبية المعروفة، بالإضافة إلى التركيز على المفردة الإماراتية الأصيلة، ومن دون نسيان شرط الإلقاء الشعري الجيد، وذلك قبل إكمال مشوار الوصول إلى الحلقة النهائية وتتويج الفائز بلقب البرنامج بالإضافة إلى جوائز نقدية تصل إلى أكثر من (500 ألف درهم إماراتي) ستوزع على الفائز بالمركز الأول وبقية الفائزين في النسخة الأولى من البرنامج الجديد على قناة سما دبي.ورحب الإعلامي الإماراتي أحمد عبد الله، مقدم برنامج “راعي القصيد” على شاشة قناة سما دبي، بالحضور وجمهور شاشة التراث الأولى والموروث الشعبي في مرحلة التحدي ملغيا أبيات الحبابي، وذلك قبل أن يستقبل أعضاء لجنة تحكيم البرنامج والتي تضم ثلاثة من أهمّ الشعراء في الامارات العربية المتحدة، وهم: سيف السعدي، محمد المر بالعبد المهيري وعوض بن حاسوم الدرمكي، ويعلن استضافة ثاني المواهب الشعرية المشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. الإبداع والابتكار وقال الشاعر سيف السعدي إن الإبداع والابتكار هو مفتاح القصيدة الناجحة والقادرة على الوصول إلى الجمهور، فيما أكد الشاعر محمد المر بالعبد المهيري، تفرد العرب واهتمامهم بالشعر وتخصصيهم لأنواع مختلفة، قائلاً إن الإبداع يبقى على مر الأيام، بينما أشار الشاعر عوض بن حاسوم الدرمكي إلى أهمية ترجمة الشعر العربي كأحد أركان الهوية العربية، حيث ما زال للشعر حضوره لدى المتذوقين للشعر، وذلك في ظل خصوصية الشعر العربي مقارنة باللغات الأجنبية الأخرى.وقبل انطلاق منافسات الحلقة السادسة، قام أحمد عبد الله بالتذكير بمجريات الحلقات الخامسة السابقة، وإعطاء الجمهور في هذه المرحلة، الدور الأكبر في إبعاد المواهب الأفضل عن منطقة الخطر من خلال التصويت المباشر وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما تم التذكير، أنه لأول مرة في برنامج شعري تلفزيوني يتم فتح الباب واسعاً لمشاركات الجمهور ولكل من يجد في نفسه موهبة كتابة الشعر وإلقائه، لإرسال مقطع مصور وتحميله على صفحة التواصل الاجتماعي الخاصة به باستخدام الوسم (#راعي_القصيد)، للترشح وخوض مضمار المنافسة في البرنامج اعتباراً من الحلقة المقبلة، وذلك قبل أن يتوجه الإعلامي الإماراتي بالشكر إلى لجنة الترشيح والجودة التي تضم كل من الشعراء: علي السبعان، جمال الشقصي، عايض الحبابي. مرحلة جديدة وقبل صعود المشتركين السبعة إلى مسرح “راعي القصيد”، استقبل أحمد عبد الله مقدم برنامج “راعي القصيد”، الشاعر أحمد سند أحمد، والذي يعد ثاني المواهب الشعرية التي وقع عليها الخيار وسط العديد من المشاركات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي استخدمت الوسم (#راعي_القصيد)، للصعود على منبر الشعر الشعبي الأصيل، ليؤكد بعدها إغلاق باب التصويت، ووقوف ثلاثة مشتركين في منطقة الخطر بعد حصولهم على أقل علامات من لجنة التحكيم، وهم: هزاع بن سمرة القحطاني من الإمارات، وفارس بن ناصر الثابتي من اليمن، وعايد الرشيدي من السعودية، معلناً في نهاية الحلقة عن خروج المشترك الإماراتي هزاع بن سمرة القحطاني الذي نال 24% من تصويت الجمهور، وعودة كل من المشترك اليمني فارس بن ناصر الثابتي الذي نال 37% من نسبة التصويت، والمشترك السعودي عايد الرشيدي الذي نال 39% من نسبة التصويت، للانضمام إلى منافسات الحلقة المقبلة إلى جانب بقية المشتركين. معلناً أنه وابتداء من الحلقة المقبلة ستبدأ مرحلة التحديات، حيث سيخوض باقي المتسابقين غمار تحدٍ جديد ومختلف في كل حلقة، حيث يتمثل التحدي الأول بمجاراة قصيدة “من تقنع النفس” للشاعر الإماراتي الراحل أحمد بن علي الكندي، والتي يقول في مطلعها: “من تقنع النفس قنعت لوتعاتبها ماعاد ترجع كما اْلاول على العاده شي ٍ بلا شفّها ما عاد يطربها اذا انكفت ما لها في تركها راده نفسي على ما اكرهت ماني بغاصبها ماهي على المخدعه والشين معتاده” ، حيث يجب على كل متسابق مجاراة القصيدة بنص شعري لا يتجاوز العشرة أبيات مع الالتزام بوزن وقافية القصيدة المطروحة للمجاراة.