لو الورق جرهد غيابك .. وليلك خوي سريت لك والقلم ل الحلم الأعمى عصا يزّفني في ظلام الصمت خوف وعوي وآنا أتلفّت .. وفي كفّي القصايد حصا عندما يكون من تختاره ذائقتك شاعرا اكبر من اي كلام وتعليق ، لا تعلم هل انك تكتفي في تقديم المثير من نصوصه وتهرب ، خوفاً ان تقصر في حقه كشاعر حقيقي،تجاوز مرحلة البحث عن الانتشار والاضواء،او انك تتخذ هذه العبارة التي قلتها سابقاً الشتم بالمبدع حلال ! من اول اشراقة لي في هذه الزاوية المنفية ، وهناك شاعر يتردد ..على طارف قلمي وذائقتي ، ولكنني افقد ابجديتي كلما حاولت الكتابة عنه ، يمتلك شاعرية عظيمة جداً ، لايمكن ان تمر الى جانب سور دهشتي ، من دون ما تربكني وتعدل جلسة وحدتي ، عندما اكون بحاجة للشعر وبنفس الوقت منزعجا من كثرة ملاك مزاين الشيلات ،،! اعلم جيداً ان المبدع يعيش صراعًا مع الذات وصراعا شخصيا ،! الموجع يموت هذا المبدع بالمشهد الاخير وحيداً، ( المُتنبي ) يقال انه كتب اكثر من 1000 بيت جميعها في سيف الدولة الحمداني ، ولم يطلب شيئاً ولاحتى منصب لشخصه مقابل كل ماكتبه من شعر ،،هنا الشاعر ( ياسر اللويحق ) كتب كذلك الكثير والمثير من الشعر ، ولم يطلب من اي وسيلة وفناء ادبي ان تنشر له او تسوق له ، هذا الابداع الذي قدمه لنا كمتذوقين نخب اول من عذوق الشعر الحقيقي ، ياسر لازال يرفض حتى الظهور مع الاسف ياسر اللويحق ، شاعر ليس جديد على الساحة ابداً ، ياسر نعرفه جيداً منذ 15 عاما ، ونعلم انه مسكون بالشعر ولديه مخزون هائل من الافكار والاشعار ، اتذكره بالمنتديات سابقاً ، وكان حينها مكانه المفضل ومطلته الاركان الهادئة ، هناك كان يعبث بنا يعيد ترتيبنا مع انه يوقفنا عن الكتابة ، لانجد ماذا نقوله بعد مايمطر ويسقي الزهر ، فقط احفظوا هذا الاسم ياسر اللويحق ، وابحثوا عن ادق تفاصيل شعوره ، انا الى هذه اللحظة لازلت اخشى الحديث عنه فقط قصائده وابياته ومشاعره ، وعمق دهشته ، كفيلة بتكملة هذا العبث ، وانا اثق جيداً ان ياسر لايتحدى النقد ابداً ولكنه يتحدى الذائقة السائدة من اللا .. نقد ! يقول: شايل سنيني وادوّر عمر وامشي حافي فوق مضماة الورق لا ما ولا ظل سرحه اتعكز ب حطبة صبري .. وألدّ خلافي يا وجود اللي ب عينه شي يصعب شرحه كني الواقف على ظلي ومجد اسلافي يد أظلّ ابها على عيني ويد منطرحه وآتشوف والجهات اتحاول استعطافي كل ابوها رغم ضيقتها علي منشرحه كل ابوها كانت الدنيا وانا ميقافي مثل دمعة حزن في عينٍ ملتها الفرحه مشهد ٍ يشبه لصمتي قبل يعصف قافي يفرض اسلوبه على الابيات ما يقترحه عاد لا تشره على خطي ورعش أطرافي واحد ٍ كنه وهو يكتب .. يخيّط جرحه ! وعندما يتغزل يأتي هذا الجنون هكذا: مريم .. وحتى كلام عيونها لا سلهمت همس وليا بكت .. كنّها تكتب على القمرى قصيده يتقاطر الدمع من وجهٍ غمس فيه الشعر غمس صوتي وأنا أرسم عناقيد العنب في صبح جيده هذا الضحا والجديل اللي قبل ما تغرب الشمس يمشي على وصفها صوتي من ديارٍ بعيده وشلون ما اكتب وأنا في وجهها الممطور قبل أمس ملامح الشعر في روضة مفاتنها .. فريده إلى أخر هذا النص المبهر.