يانادي جدة ياحياتي يابرق يارعد ياإعصار بلّغ نمورك تحياتي بالروح بالجد بالإصرار حققت فوزك ياحياتي الجوهرة شعّت أنوار والكل ردد هتافاتي إتي .. إتي مهما صار تبقى عشقي وحياتي نادي الاتحاد العريق كبير جدة .. وعميد آسيا .. وصانع الأمجاد.. هو العشق الذي لاينتهي وهو التاريخ المرصّع بالإنجازات .. وهو الفخر الذي يسكن أفئدة الملايين من عشّاقه . نادي الاتحاد العريق.. هو الذهب الصافي .. الذي لايمكن أن يصدأ أبداً . وهو البلسم الشافي .. لكل من يعشقه قولاً وعملاً . نادي الاتحاد العريق .. هو نادي الوفاء .. وعشق الأوفياء .. وشعار السعداء . من يعشق نادي الاتحاد العميد .. فهو بالتأكيد سعيد .. لأن نادي الاتحاد العريق ليس مجرد مقر .. أو اسم .. أو شعار .. بل إنه تاريخ .. وأمجاد .. وانتصارات .. وبطولات .. وصولات .. وجولات .. وتعثرات .. وصراعات .. وقرارات .. وتخبطات .. وإنجازات .. ومؤامرات .. و نزاعات .. وتجاوزات .. وتحديات .. وتخطيات .. إنه حياةً متكاملة، فؤاده ينبض بالحب الكبير .. ففؤاده هو أفئدة ملايين العشّاق الذين يعشقونه ويساندونه في السراء .. والضراء .. ولا يتخلون عنه أبداً .. وفكره هو فكر رؤسائه الأوفياء، الذين يتعاقبون على رئاسته؛ فيخططون لتحقيق مايسعد الملايين من عشّاقه وكتّابه الذين يساندونه ويدافعون عنه، ويسطرون في سجلاّت التاريخ كل مجدٍ يحققه .. وكل إنجازٍ يناله .. وكل سعادة يحققها لقلبه النابض بقلوب الملايين من عشّاقه . نادي الاتحاد العريق ليس كأي نادٍ .. إنه حياة متكاملة .. إنه الاتحاد. وهذا الاتحاد .. ليس مهماً أن يكون في المركز الأول أو الأخير .. المهم أنه في قلوب عشّاقه ليس له نظير .. فالثقة دائماً موجودة بين هذا النادي العريق وبين جماهيره الوفية . والروح القتالية العالية تتجدد في عروق النمور باستمرار .. فتعيد البسمة لشفاه الملايين من عشّاق نادي الاتحاد العريق .. وإن غابت . بالأمس.. نجح نمور نادي الاتحاد العريق في تخطي الفيحاء والفوز بالثلاث نقاط في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، فسعد الملايين بفوز عميدهم الذي حققه بكل جدارة واقتدار .. وغداً يلتقي نادي الاتحاد العريق .. (حياتي) .. بالوحدة الإماراتي في ثاني مواجهاته في دوري أبطال آسيا .. والملايين من عشّاق نادي الاتحاد العريق ينتظرون أن يحقق انتصاره الثاني ويحافظ على صدارته لمجموعته . ورغم أن رئيس الوحدة الإماراتي قد هدد وتوعد بتحقيق الفوز على فريق الاتحاد؛ لكي يعوّض خسارته أمام لوكوموتيف الأوزبكي.. إلا أنني أتوقع فوز عميد آسيا؛ نظراً لتعافي النمر الإتحادي وشفائه وعودة الروح القتالية العالية إليه .. والتي لايمتلكها فريق الوحدة الإماراتي .. ونظراً لثقافة الفوز التي يتحلى بها عميد آسيا والتي استأنفها منذ مواجهة الريان القطري والتي يسعد بها وتسعد به خاصة في المواجهات الدولية التي يمثل فيها نادي الوطن أغلى وطن، فيبذل نموره المستحيل من أجل تحقيق الإنتصارات والإنجازات والبطولات لعيون الوطن ولعيون الملايين من عشّاقه الأوفياء .