ما بعد جرح الزمان الا جروحك ولا بعد هاك الصواب ألا صوابك إن كتبتك صمت! قلي كيف أبوحك؟ وان سألتك؟ ضاع حرفي في جوابك السهر يستوطن ضلوعي وانو حك كيف اجمع أسئلة تحضر غيابك الفرح ما عاد له رسمه بلوحك وأبجدياتي تلاشت في سرابك كنت أحاول ارتقي لأخر طموحك والنوافذ ترتجف من صوت بابك يوم كان اللحن تصدح به سطوحك ترقص حروفي و(يهزمني شبابك) التبس عندي غشاوتك ووضوحك في العيون اللي غرق فيها كتابك كل صرحٍ ما غناني عن صروحك واشتعل بي صمت… وحروفك تشابك قلت اخبي جرح قبل تسيل روحك وابتدئ بك طعن حرفي ! وانتهى بك!