أعلنت وزارة الداخلية المصرية، مقتل 3 من رجال الشرطة بتفجير انتحاري نفسه أثناء مطاردته قرب الجامع الأزهر وسط القاهرة. ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر امنية أن ضابطا، برتبة مقدم، توفي متأثرا بإصابته وقالت ذات المصادر ان قوات الشرطة حددت هوية “الإرهابي” مؤكدة أنه يدعى الحسن عبد الله وكان يبلغ من العمر 37 عاما. وأوضحوا أنه تم العثور في مسكنه بمنطقة الدرب الأحمر على عبوة ناسفة أخرى موصولة بجهاز توقيت وقامت بتفكيكها. وكانت وزارة الداخلية أعلنت في وقت سابق مقتل شرطيين وإصابة ثلاثة ضباط شرطة. وقالت الوزارة في بيان إنّ الانفجار الذي وقع على مقربة من مسجد الأزهر أسفر “عن مصرع الإرهابي واستشهاد أمين شرطة من الأمن الوطني وأمين شرطة من مباحث القاهرة وإصابة ضابطين أحدهما من الأمن الوطني والآخر من مباحث القاهرة وأحد ضباط الأمن العام”. وأوضح البيان أن قوات الأمن حددت مكان تواجد المطلوب في حارة الدرديري في حي الدرب الأحمر حيث يقع الأزهر “فقامت بمحاصرته، وحال ضبطه والسيطرة عليه انفجرت إحدى العبوات الناسفة التي كانت بحوزته”. وبحسب البيان فإن “الإرهابي” كان ملاحقاً بشبهة “ارتكابه واقعة إلقاء عبوة بدائية لاستهداف وحدة أمنية أمام مسجد الاستقامة بالجيزة عقب صلاة الجمعة الماضية”، في هجوم نجحت قوات الأمن يومها في إحباطه من خلال تفكيك هذه العبوة. وبحسب مقطع فيديو تبثه قنوات التلفزيون المحلية ومأخوذ من كاميرات المراقبة في المنطقة، فإن شخصا يرتدي ما يشبه قناعا طبيا على وجهه ويستقل دراجة يقوم بشد شيء ما من السترة التي يرتديها عندما يقترب منه شرطيين ويحاولان القبض عليه فيقع انفجار على الفور. الى ذلك أعلنت السلطات المصرية عن مقتل 16 عنصرا إرهابيا، خلال مداهمتين نفذتهما قوات الأمن في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، بعد إطلاق نار بين الطرفين. وقالت وزارة الداخلية المصرية، إن قطاع الأمن الوطني تمكن من رصد بؤرتين إرهابيتين خططتا لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية، ضد المنشآت المهمة والحيوية وشخصيات مهمة بنطاق مدينة العريش. وأوضحت الوزارة أنه بمداهمة البؤرة الأولى في أحد المنازل المهجورة في حي العبيدات التابع لدائرة قسم شرطة ثالث العريش، بادرت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران بكثافة على قوات الشرطة وتم التعامل معها؛ ما أسفر عن مصرع 10 مسلحين. وأشارت إلى أنه بمداهمة البؤرة الثانية في أحد المنازل تحت الإنشاء التابعة لدائرة قسم شرطة ثالث العريش، وقع تبادل لإطلاق النيران بين العناصر الإرهابية والقوات؛ ما أسفر عن مقتل ستة إرهابيين، والعثور بحوزتهم على العديد من الأسلحة النارية والذخائر والعبوات والأحزمة الناسفة.