وش بقى ياشتات العمر غير الحطام في زماني حكايه ” للغلا والرحيل” قصة احلام عمري فوق متن الغمام ذكرياتٍ لشاعر عاش عابر سبيل بين نور الاماني واجتياح الظلام ضاق صدري ودربي بالمواجع طويل الملامح حزينه واختفت قبل عام وادري اني بدرب العشق مالي حصيل انفض اغبار ياسي والوجع والملام وادري اني من الحسره طريحٍ عليل ولّ ياجرح قلبي ماهنالي منام قصّة احزان عمري سهرتي كل ليل ياحنين الليال الماضيه في سلام سلسله من حكاوي عاشق المستحيل ارتضيت المواجع واختصرت الكلام رغم جرحٍ كبير ورغم حملٍ ثقيل السنين العجاف اللي تولد خصام ضاع فيها الجميل وضاع ردّ الجميل اجمع ابيات شعري وارتحل في سلام يوم مالي بظلّك ياحياتي مقيل صرت اطيّر من الاشواق سرب الحمام بين واقع كئيب وبين كفٍ بخيل مركب افراح عمري كيف يصبح حطام عقب ما مات حزني وابتديت الرحيل