أعلنت النائبة الديمقراطية الأمريكية تولسي جابارد، ترشحها رسميا في انتخابات الرئاسة التي تجرى العام المقبل. وتتسم علاقات جابارد بالحزب الديمقراطي بالتقلب، وستنضم بذلك إلى قائمة الديمقراطيين الليبراليين الذين يسعون للحصول على ترشيح الحزب للمنصب. وتطلق جابارد حملتها الانتخابية رسميا من هاواي التي مثلتها في الكونجرس منذ عام 2013. وجابارد التي تواجه منافسة قوية مع مرشحين آخرين في الحزب ينتهجون سياسات مشابهة مثل عضوتي مجلس الشيوخ كامالا هاريس وإليزابيث وارن، أمريكية تنحدر من أصول من ساموا وهي أول هندوسية تنتخب نائبة في الكونجرس. ولم تظهر استطلاعات للرأي حتى الآن وجود تأييد كبير لجابارد كما ظهرت مؤشرات على وجود مشكلات في حملتها الانتخابية الوليدة مثل استقالة مديرة الحملة بعد أسابيع من الخلافات. وخدمت جابارد في العراق والكويت مع وحدة طبية ميدانية لحرس هاواي الوطني وهي خبرة غذت آراءها في السياسة الخارجية المتعلقة بعدم التدخل في الدول الأخرى.