أفاد مصدر من مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيثس، أن الأخير سيصل إلى العاصمة اليمنية صنعاء لإجراء مزيد من المباحثات حول تنفيذ اتفاق السويد مع الانقلابيين. وذكرت المصادر، أن غريفيثس سيبحث مع قيادة الحوثيين اتفاق تبادل الأسرى الذي تعثر تنفيذه حتى اللحظة، إضافة إلى بحث الوضع في مدينة الحديدة وامتناع الحوثيين عن الانسحاب منها. من جهته، أعلن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، تدفع باتجاه إفشال تنفيذ اتفاق ستوكهولم، وتحديداً فيما يخص انسحابها من مدينة وموانئ الحديدة. وذكر وزير الإعلام في تغريدة على حسابه في تويتر، أن الهجوم السياسي والإعلامي والاعتداءات التي تمارسها الميليشيات الحوثية الانقلابية على فريق الرقابة الدولية برئاسة الجنرال باتريك كاميرت يهدف في المقام الأول لإفشال تنفيذ اتفاق السويد بشأن الوضع في الحديدة والذي يعني عملياً انسحاب الميليشيات من المدينة والموانئ الثلاثة والانتشار خارج المحافظة. وأضاف الإرياني “بات واضحا أن استراتيجية الميليشيات الحوثية في تعاملها مع فريق الرقابة الأممية قائمة على وضع العقبات والعراقيل والحيلولة دون تنفيذ مهامها بصورة طبيعية وخلق مناخات غير آمنة لتحركاتها”. وحاولت ميليشيات الحوثي التحايل على لجنة المراقبة الأممية برئاسة الجنرال باتريك كاميرت من خلال تسليم ميناء الحديدة لعناصرها الذين ألبستهم زي قوات خفر السواحل، لكن باتريك رفض هذه المسرحية، الأمر الذي دفع الميليشيات إلى إطلاق حملة إعلامية والاعتداء أكثر من مرة على المسؤول الأممي بغية تغييره.