تتواصل اليوم منافسات كأس الأمم الآسيوية، بإقامة لقاء وحيد في المجموعة الأولي، يجمع منتخبي الهند وتايلند ، بالإضافة لمواجهتين في المجموعة الثانية، بين أسترالياوالأردن، والمنتخبين السوري والفلسطيني. تايلند vs الهند يشهد ستاد آل نهيان لقاء منتخبي تايلاندوالهند ضمن المجموعة الأولى، عند الساعة 5:30 مساء. شارك المنتخب الهندي في نهائيات كأس آسيا 3 مرات من قبل، أعوام (1964، 1984، 2011)، وأفضل إنجاز له في البطولة كان احتلال المركز الثالث في نسخة 1964، ولم يشارك المنتخب الهندي في النسخة الأخيرة من البطولة. يقود المدرب الإنجليزي ستيفين كونستانتين المنتخب الهندي، وقد اعترف المدرب، أن الفريق الهندي يعتبر أضعف منتخبات مجموعته. ويحتل المنتخب الهندي الملقب بالنمور الزرقاء المركز ال97 في تصنيف الفيفا، وتبلغ قيمته المالية 1.88 مليون يورو، وأغلى لاعب في صفوفه هو سونيل سيتري، وتبلغ قيمته المالية 275 ألف يورو. أما منتخب تايلاند، فقد ظهر في نهائيات كأس آسيا 6 مرات من قبل، أعوام (1972، 1992، 1996، 2000، 2004، 2007)، وكان من المرشحين للفوز باللقب في نسخة 1973، لكنه اكتفى بالحصول على المركز الثالث. فشل المنتخب التايلاندي في التأهل للنسخة الأخيرة، إلا أن الكرة في تايلاند تطورت كثيرًا في السنوات الأخيرة، وقدم منتخب فيلة الحرب، مستويات جيدة في التصفيات المؤهلة للبطولة. يقود المنتخب التايلاندي المدرب الصربي ميلوفان راييفاتش، وتبلغ القيمة المالية الإجمالية للاعبي منتخب تايلاند 6.34 مليون يورو، وأغلى لاعب في صفوف منتخب فيلة الحرب هو شاناسيب سونجراكسين المحترف في الدوري الياباني. الحظوظ تميل لصالح المنتخب التايلندي للظفر بنقاط اللقاء للمنافسة الجادة على إحدى بطاقتي المجموعة؛ رغم أن التايلنديين يدركون صعوبة الموقف لوجود المنتخبين الإماراتي والبحريني في المجموعة، وأن الترشيحات تصب في صالح المنتخبيين العربيين. الكنغر vs النشامي وتستهل اليوم مباريات المجموعة الثانية، من دور المجموعات من كأس أسيا 2019، والتي تشهد تواجد ثلاثة منتخبات عربية، وهي المنتخب الأردني، والمنتخب السوري، والمنتخب الفلسطيني، بجانب منتخب أستراليا. وسيكون ملعب ستاد هزاع بن زايد بنادي العين الإماراتي مسرحاً، لإقامة لقاء الأردنوأستراليا في مباراة يأمل فيها جماهير وعشاق النشامي للفوز في بداية مشوارهم بكأس آسيا، والتطلع للتأهل للدور القادم من البطولة الآسيوية. الأستراليون استعدوا للدفاع عن اللقب الذي حصلوا عليه منذ 4 سنوات على أرضهم بعد تفوقهم على كوريا الجنوبية في الوقت الإضافي من المباراة النهائية بنتيجة هدفين لهدف. ويتسلح المنتخب الأسترالي بفريق تم تدعيمه بمدير فني جديد، هو جراهام أرنولد، الذي حقق نجاحات عديدة في أستراليا، وسيحاول إبقاء الفريق على طريق الإنجازات التي حققها مع مدربه السابق أنجي بوستيكوجلو، والفوز باللقب للمرة الثانية على التوالي. ويعد المنتخب الأسترالي (الملقب بمنتخب سوكروز) هو أول المرشحين للفوز في المجموعة الثانية، التي تضم كلا من الأردنوفلسطينوسوريا، على الرغم من أن المنتخب السوري كان منافسا عنيدا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018. ويمتلك المنتخب الأسترالي العديد من الوجوه الجديدة، بعيدا عن بعض اللاعبين البارزين من الحرس القديم أمثال تيم كاهيل ومايل جيديناك، وأيضا دون المصابين آرون موي (هدرسفيلد) ودانيال أرزاني (سيلتك الإسكتلندي). أما المنتخب الأردني أو النشامي، فقد استعد لبطولة كأس آسيا 2019 من خلال إجراء عدة مباريات ودية من أجل أن يظهر الفريق على أتم استعداد للبطولة، وسيكون المنتخب الأردني مطالبا بتحقيق نتيجة إيجابية أمام المنتخب الأسترالي في مهمة ليست مستحيلة، ولكنها ستكون صعبة نظراً لقوة المنتخب الأسترالي. فلسطين vs سوريا وضمن منافسات نفس الجولة لذات المجموعة الثانية، يلتقي منتخبا سورياوفلسطين في مباراة ذات طابع عربي، والتي ستقام على أرضية ملعب ستاد نادي الشارقة. منتخب سوريا الذي قدم مستويات جيدة في تصفيات كأس العالم 2018 يأمل في تحقيق نتائج جيدة في كأس آسيا 2019، حيث إن نسور قاسيون يطمحون في الذهاب لدور الستة عشر من البطولة الآسيوية، خاصة وأن جل الترشيحات تصب لصالح منتخبي أسترالياوسوريا للتأهل من هذه المجموعة إلى دور الستة عشر. وتعد سوريا، التي لم تتجاوز مرحلة المجموعات من قبل، منافسا قويا تحت قيادة المدير الفني الألماني بيرند ستانج، ووجود المهاجم الهداف عمر السومة. أما منتخب فلسطين فيأمل في تحقيق بداية قوية، بدور المجموعات من كأس آسيا، الفدائي سيكون أمام مهمة ليست بالصعبة من أجل التأهل للدور القادم من كأس آسيا 2019، كما أن خروج المنتخب الفلسطيني بالفوز على سوريا سيكون هاماً للاعبي الفدائي لكسب الثقة واستكمال المشوار، ويصبو منتخب فلسطين إلى رفع علمه الوطني بحضوره الثاني في البطولة القارية. سينطلق اللقاء في السابعة مساءً بتوقيت مكةالمكرمة، الثامنة مساءً بتوقيت أبوظبي.