نفذ طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات، استهدفت مواقع للحرس الثوري الإيراني وحزب الله في ريف دمشق، ودمرت على الأقل 3 مستودعات أسلحة إيرانية. وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، أن إسرائيل قصفت مواقع لحزب الله في الكسوة والديماس في محيط دمشق. وأكد أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مخازن أسلحة لميليشيات إيرانية، ومواقع لحزب الله في ريفي دمشق الغربي والجنوبي. إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدد من الصواريخ في محيط دمشق، وبثت قناة الإخبارية التلفزيونية التابعة للنظام السوري، نبأ عاجلا يقول: إن الدفاعات الجوية تصدت لصواريخ وأهداف معادية، بحسب وصفهم. من جانبها، أعلنت الوكالة الوطنية اللبنانية أن الطائرات الإسرائيلية تنفذ غارات وهمية في جنوبلبنان، وتطلق بالونات حرارية فوق السواحل اللبنانية. في غضون ذلك، أفاد موقع مجلة “نيوزويك Newsweek” الأميركي بأن الغارة الإسرائيلية على دمشق، استهدفت وفداً رفيع المستوى من مسؤولين في حزب الله اللبناني، كانوا على متن طائرة تستعد للتوجه إلى إيران. ونقل الموقع الأميركي عن مصدر في وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” أن الغارة نفذت بعد دقائق من صعود مسؤولين من حزب الله إلى طائرة إيرانية في دمشق كانت متجهة إلى إيران، وأنهم أصيبوا في الضربة التي كانت بمثابة “عملية اغتيال” استهدفتهم. وذكر التقرير أن البنتاغون حصل على المعلومات من ضباط رفيعي المستوى في الجيش الإسرائيلي. وأضاف الموقع ، أن الغارة الإسرائيلية استهدفت كذلك ذخائر إيرانية استراتيجية في المنطقة، بحسب المصدر، بما فيها مكونات “GPS” متقدمة للأسلحة تعود لعام 2017، وهي الأحدث التي يملكها الجيش الإيراني وميليشيات حزب الله اللبناني.