قالت مصادر امس إن بنك اليابان سيدرس تحديث تقييمه للاقتصاد في وقت لاحق هذا الشهر استجابة لتحسن الصادرات والانتاج مع ترقب الأسواق بقلق لبيانات العمالة الأمريكية بحثا عن مؤشرات جديدة على انحسار الكساد. واشارت المكاسب المحدودة في أسواق أسيا إلى تباين إشارات التحسن في الاقتصادي العالمي. وقالت مصادر من بنك اليابان المركزي لرويترز إن مجلس إدارة البنك من المتوقع ان يبحث في اجتماعه بين 15 و16 يونيو الجاري امكانية تغيير تقييمه الذي أعلنه الشهر الماضي عن ان الاقتصادي يسوء. وستختبر هذه البادرة على التفاؤل أو على الأقل الحد من التشاؤم في الساعة 1230 بتوقيت جرينتش اليوم عندما تصدر بيانات العمالة الأمريكية المتوقع ان تظهر خفض الوظائف بمقدار 520 الف وظيفة في مايو انخفاضا من 539 الف وظيفة في ابريل. وصدور بيانات أسوأ بكثير من المتوقع من شأنه ان يحبط توقعات الانتعاش التي دفعت أسواق الأسهم من سول إلى لندن للارتفاع بحدة منذ أوائل مايو وأضعفت وضع الدولار كملاذ للقيمة. وارتفعت أسعار الأسهم الاسيوية والنفط والعملات ذات العائدات المرتفعة اليوم الجمعة على أمل تحسن توقعات الاقتصاد العالمي لكن حد من هذه المكاسب القلق من بيانات العمالة الأمريكية المنتظرة. وسيأتي تقييم أقل تشاؤما من جانب بنك اليابان في أعقاب تفاؤل حذر أورده بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي هذا الأسبوع عندما قال ان مخاطر التراجع الحاد قد انحسرت. لكن البنك المركزي الأوروبي بدا أكثر تشاؤما فخفض توقعاته الاقتصادية أمس الخميس وكشف النقاب عن خطة لشراء السندات وحذر من أن الكساد في منطقة اليورو قد يستمر لعام آخر. غير ان المركزي الأوروبي لم يخفض الفائدة في منطقة اليورو وكذلك بنك انجلترا وبنك كندا. وأظهرت أنباء الشركات تباين درجات النجاح في تحمل أزمة الائتمان. فألغت ريو تينتو العالمية للتعدين خطة اندماج بقيمة 19.5 مليار دولار مع تشينالكو الصينية ووافقت على اقامة مشروع مشترك للحديد الخام مع بي.ان.بي بيليتون المنافسة وبيع أسهم جديدة لخفض الدين. وجددت كانون اليابانية أكبر شركة لصناعة الكاميرات الرقمية خططها لإقامة مصنع بتكلفة 180 مليون دولار مع استمرار قوة الطلب على كاميراتها الجديدة.