قال مسؤولون عن قناة فضائية تلفزيونية إسلامية جديدة يشرف عليها الأزهر الشريف المؤسسة الدينية العريقة بمصر إن الهدف منها هو تقديم فهم افضل للإسلام للعالم ومواجهة بعض المنابر الإسلامية التي تعرض "طرحا متشددا." وقال الشيخ خالد الجندي أحد علماء الأزهر إن القناة الجديدة سوف تسعى الى الوصول الى مسلمي العالم البالغ عددهم 1.5 مليار نسمة فضلا عن غير المسلمين على حد سواء. وأضاف الجندي قبل أربعة ايام من زيارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما لمصر لإلقاء كلمة يخاطب فيها العالم الإسلامي "ارى أن عصر اوباما سيكون متميزا عن الأوقات السابقة حيث يبدو أنه مهتم بحوار للتعرف على الإسلام بشكل فيه محبة وتعرف على الآخر." وتابع في مقابلة مع رويترز "سنستضيف سياسيين ورياضيين وفنانين وادباء وكتابا ومسيحيين ويهودا وملحدين وكل من له تأثير في المجتمع او عضو في تيار في المجتمع. نحن وجدنا لكي نتحاور." ومن المزمع إطلاق القناة مع بداية شهر رمضان في منتصف اغسطس. وتلقت القناة التي سوف يطلق عليها اسم (ازهري) تمويلا مبدئيا قيمته 15 مليون جنيه مصري (2.7 مليون دولار) من رجل الأعمال الليبي حسن ططناكي الذي قدر النفقات السنوية لتشغيل القناة بنحو 2.5 مليون دولار.