ما أجمل أن نتجه للآخرين وأن نسمعهم من حلو الكلام وعذب الحديث ما يستحقونه بما يعكس صفاء دواخلنا تجاههم لان الإنسان نسيج من المشاعر وأحاسيس الآخرين تطرب عندما نخاطبها بالكلام العذب الرقيق الراقي بالجمل والعبارات اللائقة احتراما وتقديرا وحتى في عتابنا لهم لنجعل الابتسامة منا أسلوبا شفافا يعكس مشاعرنا تجاههم وحرصنا على مد أواصر الود إليهم.وكذلك نجعل السرور والبهجه تخيم على محياهم. الحياه قصيره. جدا ولكننا قد نطيلها ونزيد في ايامها بحسن تعاملنا ومخاطبة بعضنا. البعض بالاحترام المتبادل. ولايفوتني ان تعاليم ديننا الحنيف تامرنا بذلك. يقول عليه الصلاة والسلام ( انما بعث لاتمم. مكارم الاخلاق) فالحياة جميلة بجمال وجودنا وحياتنا تظل صحراء جرداء ما لم نبللها بنهج ديننا وبالاسلوب الصادق والاحترام والتقدير والكلمات المعبرة تجاه الآخرين ليسود التعامل الراقي الذي ينم عن شخصية راقية متزنة. مساء الجمال جمال العقل وروح الفكر والأسلوب وجمال الروح يكمن في فن التعامل الراقي مع الآخرين لكي نسعدهم دون ان نخسر ممانملك شي مع كثير الارباح لهم ولنا. والتي تنعكس ايجابياتها على المجتمع كله بالحياه السعيده الراضيه وتساهم في تخفيف هموم وضغوط حياتنا المعاصرة. ودمتم سالمين