رغم مرارة الخسارة التي تجرعها الفريق الاتحادي أمام القادسية بثلاثة أهداف دون مقابل، إلا أن القرار الحكيم والشجاع الذي أصدره رئيس نادي الاتحاد نواف المقيرن بإقالة المدرب دياز أثلج صدور الملايين من عشاق هذا النادي العريق، وأسعد قلوبهم. فالمدرب دياز كان خلال المرحلة الماضية يمثل خللا واضحا في تركيبة الجهاز الفني للفريق الاتحادي بفشله الواضح خلال المرحلة التي قاد فيها الفريق بداية بمباراة السوبر، التي خسرها الاتحاد بهدفين لهدف، ومرورا بلقاء الفريق أمام الوصل الإماراتي في البطولة العربية والذي انتهى بالتعادل 1/1، ومواجهة الشباب في الدوري والتي خسرها الفريق الاتحادي بهدف ، وانتهاء بلقاء القادسية أمس الأول، والذي خسره الاتحاد بثلاثية. كل هذه النتائج السلبية كانت دليلا واضحا على أن المدرب دياز كان الخلل الأكبر في منظومة الفريق الاتحادي، الذي يقف خلفه الملايين من عشاق هذا النادي العريق، والذين حتما سعدوا بالقرار الحكيم والسليم الذي اتخذه رئيس النادي نواف المقيرن بإقالة دياز، وتكليف المدرب الوطني بندر باصريح بمهمة الإشراف الفني على الفريق؛ ريثما يتم اختيار مدرب ناجح يستطيع قيادة أعرق الاندية السعودية إلى منصات الذهب ، ورغم خسارة الفريق الاتحادي لست نقاط في مشوار الدوري؛ بسبب تخبطات دياز وهي بلاشك خسارة فادحة، إلا أن العقلاء في نادي الاتحاد يقدرون للرئيس الاتحادي العاشق لناديه نواف المقيرن سرعة إقالة دياز قبل أن يخسر الفريق المزيد من النقاط ، والعمل حاليا على استقطاب مدرب ناجح قادر على توظيف اللاعبين المتاحين حاليا؛ محليين ومحترفين أجانب، التوظيف الصحيح وإظهار الفريق الاتحادي بالمظهر اللائق كما يريد أن يراه عشاقه . فشكرا جزيلا للرئيس الاتحادي نواف المقيرن على هذا القرار الرائع والجميل. أقولها على لسان كل عاشق للشعار الاتحادي الأصفر والأسود. فأبحر( يابوناصر)بالسفينة الاتحادية إلى شط الأمان، وبتوفيق الرحمن.