الكل تابع الجهود والطلعات الجوية التي يقوم بها طيران الامن. لتسهيل حركة المعتمرين والزوار.. وقد أعد الطيران الأمني خطة القيادة العامة للطيران الأمني في وقت مبكر قبل حلول شهر رمضان المبارك المنصرم وحسبما أوضح قائد عام طيران الامن اللواء حسن آل بسام الشهري بأن القيادة راعت التدرج الذي تتناسب مع زيادة اعداد المعتمرين خلال العشر الاواخر من الشهر الكريم مع استعدادات مضافة ليلة السابع والعشرين وختم القرآن الكريم. حيث تصل الجاهزية لأعلى مستوى للتواجد في سماء العاصمة المقدسة بطلعات جوية متواصلة وتمشيط الأجواء فوق الحرم المكي الشريف. والمنطقة المركزية والطرق المؤدية اليه بمشاركة اكثر من طائرة بالطلعة الواحدة وأكد آل بسام ان طيران الامني ينظم طلعات جوية متعددة لعدد من الجهات الحكومية المعنية بخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم العمرة في رمضان. ومنها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. وامانة العاصمة المقدسة وهيئة تطوير مكةالمكرمة. ومعهد خادم الحرمين الشريفين لابحاث الحج للمساعدة في اعداد دراساتهم وابحاثهم وتقويم مشاريعهم القائمة عبر رصد جوي للحركة المرورية. والحشود البشرية والمشاريع بالحرم المكي الشريف والمنطقة المركزية إضافة الى التعاون مع الجهات الصحية. والوقوف على مهابط المستشفيات والتأكد من جاهزيتها للاستخدام عند الحاجة اليها. والطيران الأمني مستمر في تنفيذ مهامه الإنسانية الاعتيادية والأمنية والاستطلاعية خلال الشهر الكريم. والطيران الأمني كما هو مشاهد ترصد آلية ارسال التقارير الأمنية من ارتفاع 3 الاف قدم لارسال التقارير لغرف العمليات الأرضية. وهذا عبر التنسيق مع عدة جهات حيث يتم ارسال المعلومات الأمنية عبر أجهزة اتصال لاسلكي بغرف العمليات الأرضية.. وان المشاهد لصور الطائرات وطواقمها من الطيارين والفنيين. ويقدر ويشيد بهذه الجهود التي يبذلها الطيران الأمني.. وانني كمواطن سعيد بهذه الإنجازات العظيمة لخدمة ضيوف الرحمن وزوار البيت الحرام ومسجد النبي المصطفى عليه افضل الصلاة وازكى التسليم.