تصوير - خالد الرشيد ... بدأت أمس الأحد جلسات المؤتمر الثامن لوزراء الاوقاف والشؤون الاسلامية المنعقد في جدة خلال الفترة من الثامن والعشرين من شهر جمادى الاولى وحتى الاول من جمادى الثاني حيث تعقد الجلسة الاولى عند الساعة التاسعة صباحا وموضوعها "الامن الفكري ودور وزارات الوقاف والشؤون الاسلامية في تحقيقه" برئاسة معالي وزير الاوقاف بجمهورية مصر العربية الدكتور محمود حمدي زقزوق والمعلقون في هذه الجلسة هم: معالي وزير الاوقاف والارشاد بالجمهورية اليمنية ومعالي وزير الشؤون الدينية بجمهورية باكستان الاسلامية. أما الجلسة الثانية فتعقد عند الساعة العاشرة وخمس وأربعين دقيقة صباحاً، وموضوعها "حوار الأديان والحضارات" ويرأسها معالي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية الدكتور أحمد التوفيق، والمعلقون فيها هم: معالي وزير الشؤون الدينية بالجمهورية التونسية، وفضيلة رئيس منظمة الأوقاف والشؤون الخيرية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفضيلة المفتي العام بجمهورية البوسنة والهرسك. وتعقد الجلسة الثالثة عند الساعة الرابعة والنصف عصراً، وموضوعها "خطة الارتقاء بالمساجد موقعاً ورسالة" ويرأسها معالي وزير الأوقاف والشؤون الدينية بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الدكتور بو عبدالله غلام، والمعلقون هم: معالي وزير الشؤون الدينية بجمهورية النيجر، ومعالي وزير الشؤون الإسلامية بجمهورية المالديف، وفضيلة رئيس الهيئة العامة للأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة. أما الجلسة الرابعة فتعقد عند الساعة الخامسة وخمس وأربعين دقيقة، وموضوعها "خطة إصدار كشاف عن الأوقاف في العالم الإسلامي"، ويرأسها معالي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر أحمد بن عبدالله المري، والمعلقون هم: معالي وزير الشؤون الدينية بجمهورية غينيا، ووكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت، ورئيس مصلحة الشؤون الدينية بدولة اتحاد ماليزيا. وبعد صلاة المغرب، وعند الساعة السابعة والنصف، تعقد الجلسة الخامسة، وموضوعها "دورالدعوة الإسلامية في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية" ويرأسها معالي وزير الأوقاف بالجمهورية العربية السورية الدكتور محمد عبدالستار السيد، والمعلقون هم: فضيلة وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، ورئيس الشؤون الدينية بالجمهورية التركية. واشاد معالي وزير الشؤون الدينية والعمل الانساني بجمهورية النيجر اسحاق لبو الذي يزور المملكة حاليا للمشاركة في اعمال المؤتمر الثامن لوزراء الاوقاف والشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد بجمهورية النيجر بجهود المملكة العربية السعودية في كل ما يهم الشأن الاسلامي والتي يأتي من ضمنها استضافة حكومة خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر الثامن لوزراء الاوقاف والشؤون الاسلامية الذي سيعقد في جدة تحت رعاية الملك عبدالله بن بعدالعزيز ويستمر من الثامن والعشرين من جمادى الاولى الجاري وحتى الاول من جمادى الآخرة. وقال معاليه في تصريح صحفي ان المملكة هي بلد الاسلام هذه الديانة السمحة التي هي ديانة الاسلام معتبراً جهودها الاسلامية الكبيرة واجب عليها ومثنياً في الوقت نفسه على استضافتها المؤتمر وسمحت للوزراء المشاركين ان يقتبسوا فيما بينهم الافكار حول هذا الموضوع الذي هو الامن الفكري ومسؤولية الوزارات الاسلامية والاوقاف لتحقيقه فهذه فكرة عظيمة. ورفع الوزير النيجري شكره وامتنانه العظيمين لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ولسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود على ما يقومان به من مجهودات جمة تخص هذه الديانة. واكد معالي الوزير اسحاق لبو ان موضوع الحوار الذي جئنا من اجله يتلخص في ان العالم يعيش تطورات فكرية وايديولوجية كثيرة منها العالمية التي جعلت العالم كقرية واحدة ففيها مشكلات جمة منها السلبيات ومنها الايجابيات فمن اجل ذلك فان اول ما على الانسان هو ان يهتم بعقيدته اولا وبعد العقيدة يأتي التضامن بين المسلمين ومن ثم النظر في كيفية التعايش ما بينهم ومن ثم النظر في مجالات اخرى كثيرة لها مكانة عند المسلمين ولها الدور الذي تستطيع ان تقدمه للعالم بأكمله. وعن مشاركة النيجر في هذا المؤتمر قال معاليه ان النيجر دولة اسلامية يهمها كل ما يهم العالم الاسلامي فان كانت مشكلة فنبحث عن حلول لها وان كانت هناك افكار فنحن مع الامة الاسلامية نقتبس منها ونعطيها ما لدينا حيث ان 99 بالمائة من سكانها من المسلمين وانها عضو في جسم وخارطة العالم الاسلامي وفي ختام تصريحه عبر معاليه عن امله في ان يحقق المؤتمر غاياته واهدافه وقال انه من اجل هذا فان النيجر يعنيها كل ما يهم الاسنانية عامة والامى الاسلامية خاصة لذلك جئنا للمشاركة في هذا المؤتمر فإن شاء الله سيكون الموضوع الذي ستشارك فيه له علاقة بالمؤتمر وخصوصا موضوع (الأمن الفكري في العالم الاسلامي). جلسات اليوم الثالث وتتواصل جلسات المؤتمر اليوم الاثنين غرة شهر جمادى الآخرة بعقد الجلسات السادسة والسابعة والثامنة والتاسعة فالجلسة الختامية.. حيث يرأس الجلسة السادسة معالي وزير الإرشاد والأوقاف بجمهورية السودان الدكتور أزهري التيجاني عوض السيد، وموضوعها "التجديد في الفكر الإسلامي والخطاب الديني بين الثوابت والمتغيرات"، والمعلقون هم: معالي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بجمهورية جيبوتي، وفضيلة وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بسلطنة عمان، وفضيلة رئيس إدارة مسلمي القوقاز بجمهورية أذربيجان. وعند الساعة العاشرة وخمس وأربعون دقيقة صباحاً، تعقد الجلسة السابعة، وموضوعها "مشروع برنامج الوسطية منهج وحياة" ويرأسها فضيلة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني، والمعلقون هم: معالي وزير الأوقاف بجمهورية مصر العربية، ومعالي وزير الشؤون الدينية بسلطنة بروناي دار السلام، ومعالي وزير الأوقاف والحج بجمهورية أفغانستان الإسلامية. أما الجلسة الثامنة، فتعقد عند الساعة الرابعة والنصف مساءً، وموضوعها " التنصير في بلاد المسلمين" ويرأسها معالي وزير الشؤون الدينية في جمهورية باكستان الإسلامية الشيخ سيد حامد سعيد كاظمي، والمعلقون عليها: وكيل وزارة الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا،ووكيل وزارة الشؤون الدينية بجمهورية السنغال،وفضيلة مفتي جمهورية أوغندا. وتناقش الجلسة التاسعة التي تعقد عند الساعة الخامسة وخمس وأربعون دقيقة مساءً، برئاسة معالي وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية عبدالفتاح صلاح تقريرين الأول عن إنجازات المشاريع التنفيذية لتنسيق جهود الدول الإسلامية في مجال الوقف والثاني عن التقرير السنوي لصندوق الاستثمار في ممتلكات الأوقاف بالبنك الإسلامي للتنمية". وعند الساعة السابعة والنصف مساءً تكون الجلسة الختامة بتلاوة البيان الختامي وإعلان القرارات والتوصيات.
